بعد إطلاق النار.. الداخلية الفرنسية توجه بتعزيز الأمن حول المواقع اليهودية

أصدر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، اليوم الخميس، تعليمات بتكثيف الحماية حول المواقع اليهودية، بما في ذلك المدارس وأماكن العبادة.
وذلك نظرًا للتوترات المتزايدة والتهديدات المحتملة عقب حادث إطلاق النار على أثنين من موظفين السفارة الإسرائيلية عقب خروجهم من المتحف اليهودي في واشنطن.
أعلنت الشرطة الأميركية،في وقت سابق من اليوم، أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن.
وذكرت شرطة واشنطن أنها حددت هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريجيز ويبلغ من العمر 30 عاما.
ووفق شرطة واشنطن فإن المشتبه به "لم يكن معروفا لدى الشرطة".
ومن جانبه، أعرب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن صدمته من الحادث، مؤكدًا أن الحادث يوضح الثمن الرهيب لمعاداة السامية والتحريض ضد إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن التشهير بإسرائيل يؤدي إلى أعمال عنف ويجب مكافحته حتى النهاية.
تجدر الإشارة إلى أن الحادث وقع في وقت حساس، حيث تشهد الولايات المتحدة احتجاجات متزايدة ضد الحرب في غزة، مما يسلط الضوء على التوترات المتصاعدة في المنطقة.
تفاصيل الحادث
وقع حادث إطلاق نار بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، أسفر عن مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية. وكان الضحيتان، وهما زوجان شابان، قد غادرا لتوّهما فعالية دبلوماسية نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية. المشتبه به، إلياس رودريجيز (30 عامًا) من شيكاجو، تم القبض عليه في مكان الحادث بعد أن ردد هتافات "فلسطين حرة"
وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية خارج متحف يهودي في وسط مدينة واشنطن العاصمة.
أفادت مصادر لشبكة (CBS) الإخبارية، أن الضحيتين، رجل وامرأة، أُصيبا بالرصاص أثناء خروجهما من فعالية في متحف اليهود في العاصمة، مضيفةً أن الحادث يبدو مُستهدفًا.
وقد وقع إطلاق النار في تمام الساعة 21:05 بالتوقيت المحلي قرب شارعي الثالث وشمال غرب، وهي منطقة تضم العديد من المواقع السياحية والمتاحف والمباني الحكومية، بما في ذلك مكتب ميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن.
وتشير التقارير إلى أن العديد من موظفي السفارة الإسرائيلية كانوا في فعالية داخل المتحف وقت إطلاق النار.
وكتبت نويم على حسابها على منصة “X”: "نُجري تحقيقًا نشطًا ونعمل على جمع المزيد من المعلومات لمشاركتها. نرجو منكم الدعاء لعائلات الضحايا. سنُقدم هذا الجاني الفاسد إلى العدالة".
التحقيقات والتداعيات
وفتحت السلطات الأمريكية تحقيقًا في الحادث لتحديد دوافع الجندي والتأكد من عدم وجود أي تهديدات أمنية أخرى. يُذكر أن هذا الحادث يأتي في وقت حساس، حيث تشهد الولايات المتحدة احتجاجات متزايدة ضد الحرب في غزة، مما يسلط الضوء على التوترات المتصاعدة في المنطقة.
يُعد هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بتأثيرات النزاعات الإقليمية على الأفراد، وأهمية معالجة قضايا حقوق الإنسان والعدالة الدولية بطرق سلمية وبناءة.