«أنا ولّدتها ورميتها في الشارع».. تصريحات صادمة من والدة المذيعة شيماء جمال

وجهت الإعلامية سارة مكي، مذيعة "التريندات" بموقع نيوز رووم، سؤالًا لماجدة الحشاش والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال حول اتهامات متداولة بأنها “تحب الظهور الإعلامي والشو”.

وردت ماجدة الحشاش قائلة: "حضرتك اللي بتكلّمني ولا أنا اللي بكلمك؟" لترد عليها سارة قائلة: "لأ، أنا اللي بكلمك".

أقبل ظهور صديقتها إعلاميًا ولكن دون ذكر اسمي أو اسم ابنتي

وأكدت والدة شيماء جمال أنها لا تعترض على خروج صديقة ابنتها في البرامج أو القنوات، وقالت: "أنا عايزاها تطلع في كل مكان… بس ما تجيبش سيرتي ولا سيرة بنتي الله يرحمها".

وأضافت : "ربنا يكفيكي شر اللي مش لاقي والمحروم"، في إشارة إلى ألمها الشديد من تداول أخبار غير دقيقة عن ابنتها.

تفاصيل جديدة حول المستندات المهمة وقصة “الخزنة”

وفي سياق متصل سألت الإعلامية سارة مكي: لماذا لم تحمل شيماء جمال المستندات المهمة التي كانت تدين زوجها السابق أيمن حجاج معكي؟ لترد والدتها بأن شيماء كانت تحتفظ بكل وثائقها المهمة في خزنة خاصة داخل المنزل: "كان عندها خزنة بتشيل فيها حاجاتها المهمة".

اتهامات للصديقة وتوضيح لطبيعة علاقتها بالراحلة

واتهمت والدة شيماء صديقة ابنتها بأنها “تكذب وتقول كلام محصلش”، مؤكدة أن العلاقة بينهما لم تكن كما تدّعي، وأضافت: "أنا اللي ولدتها وربيتها… وهي اللي رمتها في الشارع… واللي بيقول إنه عمل وصرف، يطلع يقول من الأول".

نفي تام لزواج عرفي وتهديد باللجوء للقانون

ونفت السيدة ماجدة تمامًا أن تكون ابنتها قد تزوجت عرفيًا في أي وقت، مؤكدة: "بنتي مكانتش مجوزة عرفي… واللي عنده ورقة تثبت الكلام دا يطلعها… وأنا هاخد حقي بالقانون، وشددت على أن أي مستندات أو ادعاءات يتم تداولها هي مجرد محاولة لتشويه الحقيقة.

لحظة اختفاء شيماء وعدم توقع تورط الزوج

وتحدثت والدة الراحلة بأسى عن اللحظات الأولى لاختفاء ابنتها، مؤكدة أنه لم يخطر ببالها أن يكون زوج ابنتها، أيمن حجاج، وراء مقتلها، كشفت أنها لم يتم التواصل معها من جانب صناع المسلسل الذي تناول قصة مقتل شيماء، قائلة: "ولا حد كلمني ولا استأذن، والعمل شغال من غير ما حد يرجعلي".

تفاصيل صادمة عن ما حدث بعد الجريمة

واختتمت والدة شيماء روايتها بالتأكيد على أن أيمن حجاج عاد إلى المنزل بعد قتل ابنتها، وقام بإعادة ترتيب البيت وفتح الخزنة.

وقالت: "كان واخد كلمة السر من بنتي وهما بيموتوها… ورجع فتح الخزنة وشطّب البيت كله"، في إشارة إلى محاولاته إخفاء أي أدلة مرتبطة بالجريمة.