الصين تحث واشنطن على وقف «القبة الذهبية» حفاظًا على الاستقرار العالمي

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، اليوم الأربعاء بأن الصين تشعر بالقلق إزاء مشروع أمريكي لبناء درع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، وحثت واشنطن على التخلي عن تطويره ونشره.
وقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء ، بأنه اختار تصميمًا للمشروع وعيّن جنرالًا من قوة الفضاء لقيادة البرنامج الطموح الذي يهدف إلى صد التهديدات من الصين وروسيا.
القبة الذهبية
نظام القبة الذهبية هو "مشروع سيغير قواعد اللعبة" كما وصفه وزير الدفاع الأمريكي، وأعلن عن بنائه الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء.
اقرأ أيضاً: ترامب يُعلن عن تمويل بـ 25 مليار دولار لمشروع «القبة الذهبية»
هو هذا النظام؟
تعتزم الولايات المتحدة بناء منظومة دفاع صاروخي جديدة باسم "القبة الذهبية" بتكلفة 175 مليار دولار، على أن تكون جاهزة للعمل بنهاية فترة ترامب الرئاسية في 2029.
ترامب أوضح من البيت الأبيض أن كندا أبدت رغبتها في الانضمام إلى المنظومة، لافتا إلى أنها ستوفر حماية شاملة لأميركا من الهجمات الصاروخية، بما في ذلك التهديدات القادمة من الفضاء.
الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية"
وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف.
وخلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاجون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أمريكى بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية.
ونظام القبة الذهبية هو الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء.
قدرات روسيا والصين الدفاعية بحلول 2035
وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، قد تمتلك الصين بحلول 2035 نحو 60 صاروخا مداريًا من هذا النوع، بينما قد تصل روسيا إلى 12 صاروخًا.
ولهذه القدرة آثار استراتيجية واسعة، سواء استُخدمت برؤوس حربية تقليدية أو نووية، ومع ذلك، لم تُطور أو تُنشر بالكامل بواسطة أي دولة في العالم، لذا لا يزال هذا التهديد مستقبلياً.
لكن المخاوف من هذه التهديدات حتى وإن مستقبلية فواشنطن واجهتها بخطة ردع دفاعية وهي القبة الذهبية.