عاجل

الأزهر يفتح التحويلات بين المواد والمراحل التعليمية ووظائف التدريس.. تفاصيل

الأزهر
الأزهر

أعلنت منطقة الفيوم الأزهرية عن فتح باب التقديم لطلبات التحويل بين المواد الدراسية والمراحل التعليمية، وكذلك التحويل من وظيفة أخصائي تدريس إلى وظيفة معلم، ومن معلم فضل إلى معلم مادة.

ولفتت منطقة الفيوم الأزهرية إلى أن تقديم طلبات التحويل يبدأ اعتباراً من الخميس 22 مايو 2025 وحتى 30 يونيو 2025، وفقاً لما جاء في المنشور رقم (3) لسنة 2021 الصادر عن مكتب الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وبناءً على ما انتهت إليه لجنة الموارد البشرية.

شروط التقديم للتحويلات بين المواد والمراحل التعليمية 

وحددت منطقة الفيوم الأزهرية عدداً من الشروط الواجب توافرها في المتقدمين، وهي:

1. الحصول على مؤهل تربوي معتمد.
2. تقديم تقرير كفاية بتقدير "كفء" عن آخر عامين.
3. الحصول على شهادة الصلاحية للمرحلة الوظيفية الجديدة المراد النقل إليها.
4. توافق المؤهل الدراسي مع طبيعة المرحلة أو الوظيفة المستهدفة.
5. اجتياز الدورات التدريبية الخاصة بالمهارات والمعارف اللازمة لشغل الوظيفة الجديدة.

كيفية التقديم للتحويلات بين المواد والمراحل التعليمية 

طالبت منطقة الفيوم الأزهرية الراغبين في التقديم، سحب نموذج الطلب من إدارة التنسيق بالمنطقة، واعتماده من المعهد التابع له المتقدم، بالإضافة إلى الإدارة التعليمية، والشئون الوظيفية بالمنطقة، وكذلك توقيع فضيلة رئيس الإدارة المركزية.

على جانب آخر أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، استمرار الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، واستمرار الحصار الظالم الذي يحُولُ دون وصول الغذاء والدواء إلى ملايين المدنيين الأبرياء، فيما يُعد جريمة تاريخية كبرى مكتملة الأركان، تنتهك المواثيق الدولية، وما أجمعت عليه الأديان السماوية وكتبها المنزَّلة.

وطالب شيخ الأزهر، المجتمع الدولي بأن يُنهيَ مرحلة “الكلام”، ويبدأ في مرحلة العمل الفعلي والواقعي على الأرض، بتحمل مسؤولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية حقيقية، مطالبًا بممارسة أعلى درجات الضغط لفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات، مشيدًا في الوقت ذاته بالنداءات التي يطلقها الاتحاد الأوروبي للمطالبة بإنهاء الحصار الإنساني عن غزة، وهو بصيص أمل وضوء خافت في نهاية النفق المظلم، وصرخة في عالم غُيِّب فيه الضمير الإنساني، واستبدَّت فيه لغة “المصالح والمنافع السياسية”.

كما أدان الأزهر، بأشد العبارات أيضًا، اعتداء الاحتلال الصهيوني على وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، مؤكدًا أن هذا العمل صفحة سوداء جديدة في سجل من أسوأ سجلات التاريخ وأحلكها في تاريخ البشر.

تم نسخ الرابط