ترامب: معاداة السامية وراء الهجوم بمتحف اليهود في واشنطن

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يُحمّل معاداة السامية مسؤولية إطلاق النار خارج فعالية في متحف اليهود في واشنطن العاصمة، والذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. وفي منشور على منصة "تروث" للتواصل الاجتماعي، قدّم الرئيس تعازيه لعائلات الضحايا.
مقتل موظفي السفارة
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية خارج متحف يهودي في وسط مدينة واشنطن العاصمة.
وأفادت مصادر لشبكة (CBS) الإخبارية، أن الضحيتين، رجل وامرأة، أُصيبا بالرصاص أثناء خروجهما من فعالية في متحف اليهود في العاصمة، مضيفةً أن الحادث يبدو مُستهدفًا.
إطلاق نار
ووقع إطلاق النار في تمام الساعة 21:05 بالتوقيت المحلي قرب شارعي الثالث وF شمال غرب، وهي منطقة تضم العديد من المواقع السياحية والمتاحف والمباني الحكومية، بما في ذلك مكتب ميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن.
وتشير التقارير إلى أن العديد من موظفي السفارة الإسرائيلية، كانوا في فعالية داخل المتحف وقت إطلاق النار.
وكتبت "نويم" على حسابها على منصة "X": "نُجري تحقيقًا نشطًا ونعمل على جمع المزيد من المعلومات لمشاركتها. ونرجو منكم الدعاء لعائلات الضحايا. سنُقدم هذا الجاني الفاسد إلى العدالة".
معادٍ للسامية
ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة الحادث بأنه "عمل إرهابي معادٍ للسامية".
وكتب السفير داني دانون على منصة "X": "إن إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية تجاوزٌ للخط الأحمر. نحن على ثقة بأن السلطات الأمريكية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي".
رد فعل شرطي
وأثار الحادث رد فعلٍ واسع النطاق من الشرطة، وأغلق العديد من الشوارع الرئيسية في المدينة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الضحيتين رجل وامرأة، لكن لم يُكشف عن اسميهما.
ويجري البحث عن المهاجم. وأفادت مصادر لشبكة "CBS"، أن المشتبه به رجلٌ ذو لحيةٍ صغيرة يرتدي بنطال جينز وسترة زرقاء.
ويأتي هذا الحادث، بالتزامن مع حادث استهداف وفد دبلوماسي. وأفادت تقارير إعلامية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار بشكل مباشر على وفد دبلوماسي دولي، يضم سفراء وقناصل من دول عربية وأجنبية، خلال زيارة ميدانية إلى مدينة جنين شمال الضفة الغربية.