عاجل

جاري المعاينة وفحص الكاميرات .. حادث جديد لمحمد البسطويسي ضحية سيرك طنطا

محمد البسطويسي ضحية
محمد البسطويسي ضحية سيرك طنطا

تُجري الأجهزة الأمنية حاليًا معاينة لموقع الحادث الذي تعرض له محمد البسطويسي، المعروف إعلاميًا بـ"ضحية سيرك طنطا"، حيث تقوم الجهات المختصة بتفريغ كاميرات المراقبة في محيط الواقعة، في محاولة لتحديد هوية الجناة وضبطهم.

بداية الواقعة

وكان محمد البسطويسي، قد تعرض مساء أمس لحادث مؤلم جديد، وذلك أثناء سيره بدراجته النارية بصحبة شقيقه في أحد شوارع طنطا، عندما خرجت عربة "توك توك" عليهما بشكل مفاجئ من أحد الطرق الجانبية، ما أدى إلى اصطدام مباشر وسقوطهما أرضًا، وإصابتهما بجروح متفرقة.

ووفقًا لشقيق محمد، فإن ركاب "التوك توك" لم يكتفوا بالتسبب في الحادث، بل قاموا بخطف حقيبة محمد البسطويسي وفروا هاربين، مضيفًا أن الحقيبة كانت تحتوي على أوراق رسمية مهمة من بينها بطاقة الرقم القومي، وعدد من التقارير الطبية الخاصة بحالته الصحية، بالإضافة إلى تحاليل وأشعة مطلوبة لاستكمال علاجه.

بعد ظهوره إعلامياً

الحادث يأتي بعد ساعات قليلة من ظهور محمد في لقاء مصور، تحدث فيه عن معاناته اليومية منذ إصابته داخل سيرك طنطا، والتي انتهت ببتر ذراعه، وقد عبّر خلال اللقاء عن شعوره بالإهمال من الجهات الطبية، موضحًا أنه يتابع حالته مع طبيب خاص على نفقته الشخصية، في ظل غياب الدعم اللازم من المؤسسات المختصة.

وأوضح شقيقه أن فقدان المستندات الطبية يمثل عائقًا كبيرًا أمام استكمال خطة العلاج، خاصة أن تلك الأوراق كانت ضرورية في التواصل مع الطبيب المختص ومتابعة حالته، مؤكدًا أن الأسرة تعيش حالة من القلق الشديد في انتظار استرجاعها أو تعويضها رسميًا.

وكان محمد البسطويسي قد تصدّر العناوين قبل أشهر، بعد إصابته أثناء أدائه إحدى فقرات السيرك، وهو الحادث الذي أثار ضجة كبيرة حول مسؤولية إدارة السيرك، وتستمر معاناة محمد منذ ذلك الحين، بين الألم الجسدي، والصراع مع الإجراءات الطبية، والآن الحوادث اليومية التي تزيد من معاناته.

التحقيقات جارية، ولا تزال الشرطة تتابع تفريغ الكاميرات لتحديد المتورطين في الواقعة وضبط الجناة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تم نسخ الرابط