عاجل

السلطات البريطانية تعتقل 5 أشخاص بزعم استهداف السفارة الإسرائيلية

السفارة الإسرائيلية
السفارة الإسرائيلية في لندن

ألقت السلطات البريطانية القبض على خمسة رجال، بينهم أربعة مواطنين إيرانيين، في مواقع مختلفة في إنجلترا يوم السبت، فيما وصفه وزير الداخلية بأنه "إحدى أكبر عمليات مكافحة الإرهاب في السنوات الأخيرة".

وذكر تقرير لصحيفة The Telegraph أن السفارة الإسرائيلية الواقعة في كينسينجتون غرب لندن "كانت هدفا لمؤامرة إرهابية إيرانية مزعومة".

ويعتقد أن الخلية الإرهابية المشتبه بها كانت على بعد ساعات من تنفيذ الهجوم عندما تم القبض على المشتبه بهم.

محاولة استهداف السفارة الإسرائيلية في لندن

وفق التقرير، اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية ثلاثة رجال إيرانيين آخرين في لندن خلال عطلة نهاية الأسبوع كجزء من عملية منفصلة، ​​خوفًا من مغادرتهم المملكة المتحدة أو تدمير أدلة حاسمة ضدهم بعد المداهمات الأخرى.

وقد تم اعتقالهم بموجب الصلاحيات الممنوحة بموجب قانون الأمن الوطني، الذي يسمح للضباط بإجراء اعتقالات إذا كان لديهم اشتباه معقول في تورط أفراد في "نشاط تهديد لقوة أجنبية".

وقالت الصحيفة إن "الاستخدام المزعوم لمواطنين إيرانيين في مؤامرة إرهابية في الخارج من شأنه أن يمثل تحولاً كبيراً في النهج، حيث تفضل طهران عادة توظيف وكلاء إجراميين للعمل نيابة عنها".

إحباط أكثر من 20 مخططاً

حسب الصحيفة، ساعد خبراء مكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلاند يارد وجهاز المخابرات البريطاني MI5 في إحباط أكثر من 20 مؤامرة إرهابية مزعومة مدعومة من إيران في المملكة المتحدة منذ يناير 2022.

في ديسمبر 2023، أُدين ماغوميد حسين دوفتاييف، 31 عاماً، من الشيشان، بتنفيذ عمليات استطلاع عدائية على مقر "قناة إيران الدولية"، وهي قناة تلفزيونية ناطقة بالفارسية ومقرها غرب لندن.

وفي مارس من العام الماضي، تعرّض بوريا زيراتي، الصحفي في "قناة إيران الدولية"، للطعن على يد رجلين قرب منزله جنوب غرب لندن. ووُجّهت اتهامات لرجلين رومانيين على صلة بالهجوم.

كما حذرت وكالة الأمن السويدية من أن إيران ربما تكون متورطة في الهجوم على السفارتين الإسرائيليتين في ستوكهولم وكوبنهاجن بالدنمارك.

دعوات حظر الحرس الثوري الإيراني

تجددت مساء الأحد دعوات لحزب العمال الحاكم في بريطانيا لحظر الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. بينما قال نايجل فاراج، زعيم حركة الإصلاح في المملكة المتحدة: "كان ينبغي حظر الحرس الثوري الإيراني منذ سنوات، دون أدنى شك. يندهش أصدقائي الذين يعيشون في الشرق الأوسط من عدم قيامنا بذلك".

لكن، نقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الخارجية إنهم عارضوا في السابق مثل هذه الخطوة "لأنها ستمنع المناقشات الخلفية بين المملكة المتحدة وإيران".

تم نسخ الرابط