الخسائر جزء من المعارك .. الجيش الهندي يرد على إسقاط باكستان لطائرات عسكرية

رد الجيش الهندي، اليوم الاحد، على تقارير إسقاط باكستان لطائرات هندية، قائلاً :" أن الخسائر التي حدثت هي جزء من المعارك".
وأكد الجيش الهندي إنه أسقط "عددًا قليلاً" من الطائرات الباكستانية خلال الاشتباكات الأخيرة مع إسلام آباد، مضيفاً أنه لا يستطيع تقديم أرقام دقيقة نظرًا لسقوط حطام الطائرات خارج الحدود الهندية.
أسقطنا بعض الطائرات
وصرح مدير العمليات العسكرية الهندية، راجيف غاي، قائلًا: "تم منع طائراتهم من دخول حدودنا، لذا ليس لدينا أرقام خاصة بالحطام، لكننا بالتأكيد أسقطنا بعض الطائرات"، وأضاف أن الجيش الهندي لا يزال يحقق في "التفاصيل الفنية" المتعلقة بالحادثة.
الخسائر البشرية
وقال غاي حول الخسائر البشرية: "أن الجيش الباكستاني فقد ما بين 35 إلى 40 فردًا جراء إطلاق المدفعية والأسلحة الصغيرة على طول خط السيطرة بين 7 و10 مايو".
كما أشار إلى أن "أكثر من 100 إرهابي" قُتلوا في العمليات العسكرية الهندية، بحسب شبكة "إن بي سي" الأمريكية.
سقوط ضحايا من الطرفين
وتجدر الإشارة إلى أن التوترات بين الهند وباكستان قد تصاعدت مؤخرًا، حيث تبادل البلدان الهجمات الجوية والقصف المدفعي على الحدود المتنازع عليها في كشمير، مما أسفر عن سقوط ضحايا من الطرفين.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الهندية، عن تنفيذها عمليات عسكرية دقيقة ضد ما قالت إنه مراكز إرهابية في باكستان، وذلك ردًا على الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة بهالغام بكشمير في 22 أبريل 2025، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأكدت الوزارة في تصريحات رسمية، أن القوات الهندية قامت بتحييد المعسكرات الإرهابية الداعمة لباكستان، وأن الطلعات الجوية الهندية كانت تستهدف تحقيق أعلى معدلات الدقة، مشيرة إلى أنها لم تستهدف المدنيين الباكستانيين أو الجيش الباكستاني يوم السابع من مايو.
إحباط هجوم مسيرات باكستانية
كما أضافت الوزارة أن باكستان استهدفت البنية التحتية المدنية والعسكرية للهند، مما دفع القوات الهندية للرد باستهداف الرادارات الباكستانية في لاهور ومواقع أخرى.
وفيما يتعلق بالتصعيد الأخير، أوضحت الهند أنها أحبطت هجومًا مسيرًا باكستانيًا واسع النطاق يومي 8 و9 مايو، وأن باكستان أوضحت أنها ترغب في مواصلة القتال، مما دفع الهند لاستئناف الرد واستهداف مواقع عسكرية في لاهور وجوجابالا.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تستمر التوترات بين الهند وباكستان حول ملف كشمير، وسط دعوات دولية لضبط النفس وتجنب التصعيد العسكري.
وقف إطلاق النار
في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موافقة الهند وباكستان على وقف إطلاق النار كاملاً وفوراً، فيما بينهما، بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة أمريكية، ويأتى الإعلان بعد خمسة أيام من بدء هجوم هندى على كشمير أزاد، وأربعة أيام من القصف المتبادل بين البلدين، وبعد أقل من عشر ساعات من آخر هجوم هندي بالصواريخ استهدف ثلاث قواعد عسكرية باكستانية؛ نور خان الجوية في روالبندى حيث مقر الجيش على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد، ومريد، وشوركوت.
وهو الهجوم الذى ردت عليه باكستان بهجوم مضاد وموسع أطلق عليه "البنيان المرصوص"، استهدف مواقع استراتيجية داخل الهند، نتج عنه وفقاً للبيانات الباكستانية تدمير منظومة إس 400 المضادة للصواريخ في "ادامبور"، وتدمير مخزن صواريخ "براهموس" بعيدة المدى في ولاية البنجاب، وقواعد جوية في"اود هامبور" و"باثانكوت"، وتدمير مطار "بيرنالا" وثلاثة حواجز عسكرية ومقر لواء هندى في جامو كشمير، وكلها أهداف عسكرية مهمة، وتعكس توافر خريطة كاملة بالمواقع العسكرية الهندية لدى الجيش الباكستاني.