عاجل

«القاهرة الإخبارية»: مقتل إثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية فى أمريكا

أرشيفية
أرشيفية

قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ العاصمة الأميركية شهدت مساء أمس حادثة إطلاق نار مروعة بالقرب من أحد المتاحف اليهودية، أسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.

وأوضح أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب علق سريعًا على الحادث عبر منصته تروث سوشيال، مؤكدًا أنه لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، واصفًا الحادث بأنه جريمة معادية للسامية.

مطلق النار أمريكي الجنسية 

وأضاف جبر في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ  السلطات الأمريكية كشفت أن مطلق النار هو أميركي الجنسية من مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، لافتا إلى أن التحقيقات الجارية قد تحدد ما إذا كان الهجوم مرتبطًا بمعاداة السامية بالفعل، أو أنه جاء نتيجة دوافع أخرى.

وفيما يتعلق بتفاصيل الموقع الجغرافي للحادث، أكد جبر أن السفارة الإسرائيلية تقع في حي السفارات على أطراف واشنطن، بعيدًا عن مكان وقوع الهجوم، إلا أن وجود موظفين من السفارة قرب المتحف اليهودي كان تصادفًا منطقيًا، نظرًا لطبيعة المكان الذي يحتضن التراث اليهودي الأميركي.

ولفت إلى أن ما أثار انتباه وسائل الإعلام هو ضعف الإجراءات الأمنية في محيط المتحف، رغم تصاعد الهجمات المرتبطة بخطابات الكراهية في الولايات المتحدة مؤخرًا.

وأشار جبر إلى أن بعض الشهادات أفادت بأن مطلق النار كان يردد عبارات مناصرة للقضية الفلسطينية أثناء إطلاقه النار، مما دفع وسائل إعلام أميركية لتصنيف الحادث ضمن جرائم الكراهية ذات الطابع السياسي، متابعًا، أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وصف الحادث بأنه جريمة وقحة وجبانة، مؤكدًا أن التحقيقات مستمرة لمحاسبة كل من له صلة بالهجوم.
 

ومن ناحية أخرى، قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن شبكة "سي إن إن" كشفت عن وجود مفاوضات جارية حالياً بين وفد أمريكي بقيادة رجل الأعمال بشارة بحبح، وحركة حماس، وذلك في محاولة للتوصل إلى حل في ظل التصعيد في قطاع غزة.

وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسب مصادر من البيت الأبيض نقلتها الشبكة، يشعر بإحباط شديد من الصور المؤثرة للأطفال الجائعين في غزة، ومن بطء مسار التفاوض، مشيراً إلى أن هناك محاولات إسرائيلية لتعطيل التفاوض بهدف توسيع العملية العسكرية.

وأضاف أن ترامب، إلى جانب الوسطاء التقليديين مصر وقطر، يسعى للانخراط بشكل شبه مباشر في التفاوض مع حماس من خلال طرف أمريكي موثوق، وهو رجل الأعمال من أصول فلسطينية بشارة بحبح، الموجود حالياً في الدوحة لإجراء المفاوضات مع قادة حماس.

وأشار جبر إلى أن بشارة بحبح ظهر للمرة الأولى في مسار المفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال عملية الإفراج عن الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي يعتبر بحبح له دور كبير في نجاح هذه المفاوضات، وقد تمكن من التأثير على قادة الحركة.

كما لفت إلى أن حماس تسعى لتقديم مبادرة إيجابية لإدارة ترامب، وأن هذه الظروف ساعدت في الإفراج عن ألكسندر، مما يجعل ترامب يثق في بشارة بحبح ويعول عليه لتحقيق نجاح مماثل في هذه المرحلة من المفاوضات.

تم نسخ الرابط