عاجل

وزير المالية الإسرائيلي يثير الجدل حول الحرب في غزة

وزير المالية الإسرائيلي
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش

أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، أن "ما يجري في قطاع غزة حاليا ليس حربا بل عملية عسكرية جديدة تهدف إلى الضغط من أجل إعادة الأسرى".
ونقلت القناة "14" الإسرائيلية عن سموتريتش قوله إن "الوقت قد حان لمهاجمة قطاع غزة، وإذا لم يحدث ذلك فلا مبرر لوجود هذه الحكومة".
وأضاف: "بعد اتفاق الهدنة قلت سنعود للقتال بطريقة مختلفة تماما لاتخاذ القرار، والفوز، وتدمير حماس، واحتلال قطاع غزة، وفرض الحكم العسكري هناك، وانتزاع الأراضي منهم، وأي شخص يتلاعب بنا سيتم القضاء عليه".

وعلق على تصريحه السابق بأن إطلاق سراح الرهائن ليس الهدف الأكثر أهمية، قائلا إنه "هدف مهم للغاية.. إنها محاولة لإسكات الرأي الأكثر صوابا وعدالة، فالدولة التي تريد الحياة لا تستسلم لإرضاء منظمة إرهابية".
واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال إلى المرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حركة حماس، "ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.

الاحتلال يواصل عدوانه على غزة

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ92 على التوالي، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

واعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم، 7 فلسطنين من بلدة جبع والحي الشرقي في جنين، حيث اقتحم الاحتلال بلدة جبع جنوبا وشن حملة مداهمة واعتقالات واسعة شملت 6 مواطنين، فيما اقتحم الاحتلال الحي الشرقي في جنين واعتقل شاباً.

وفي قرية الجلمة، هدم الاحتلال 10 دفيئات زراعية للمواطن واصف أبو فرحة ونجله مقامة على مساحة ١٠ دونمات.

ويوم أمس الاثنين، داهم جنود الاحتلال منازل المواطنين في خلة الصوحة بمحيط مخيم جنين، كما اقتحم الاحتلال بلدة برقين وداهم منازل المعتقل هلال خلوف، وعبد الكريم حمدان، والمعتقل علي خلوف.

ونشر جيش الاحتلال صباح اليوم ، فرق المشاة في محيط حي الزهراء القريب من مخيم جنين.

وواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية برفقة صهاريج وقود وصهاريج المياه من حاجز الجلمة إلى محيط مخيم جنين.

وكانت جرافات الاحتلال قد وضعت سواتر ترابية في محيط مسجد طوالبة عند المدخل الشمالي لمخيم جنين، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.

وبحسب رئيس بلدية جنين محمد جرار، فإن آليات الاحتلال تواصل عمليات الهدم داخل مخيم جنين، وسط تعتيم كامل لعملها هناك، إذ يمنع الاحتلال دخول أي جهة أو شخص إلى داخل المخيم.

وأشار إلى أن الأحصائيات تشير إلى تدمير 600 وحدة سكنية بشكل كامل في المخيم، إضافة إلى أن منازل المخيم كاملة لحقها دمار جزئي، فأصبحت غير صالحة للسكن.

تم نسخ الرابط