عاجل

مصادر بالسياحة : الجمالة والخيالة سبب أزمة تكدس الزيارة بالأهرامات |صور

قطع الطريق بواسطة
قطع الطريق بواسطة الجمالة والخيالة

قالت مصادر في وزارة السياحة والآثار لـ «نيوز رووم»، إن السبب وراء الأزمة التى شهدتها منطقة الأهرامات، اليوم بعد افتتاح بوابة الفيوم تجريبيًا، هم الجمالة والخيالة العاملين في المنطقة، وذلك بهدف منع تطبيق نظام الطريق الجديد للأهرامات. 

وأكدت المصادر أن الجمالة والخيالة قطعوا الطريق المؤدي إلى الأهرامات، وأعاقوا حركة الزوار، وتسببوا في فوضى كبيرة.   

جاءت هذه الأحداث تزامنًا مع بدء الوزارة، اليوم الثلاثاء، في التشغيل التجريبي للمدخل الجديد لمنطقة الأهرامات الأثرية من ناحية طريق الفيوم، وغلق المدخل الحالي، بجوار فندق مينا هاوس، وعملية التشغيل التجريبي لمكونات مشروع التطوير بأكملها، والتي تضمن بوابة جديدة بساحة انتظار تتسع لـ 2000 أتوبيس، وكذلك قاعة سينما ومنطقة بازارات. 

‏‎وتم إغلاق المدخل الحالي، ودخول السياح والزائرين من المدخل الجديد عبر بوابة الفيوم، كما تم تشغيل حافلات كهربائية على 7 محطات مخصصة لزيارة مختلف المناطق الأثرية.
بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص منطقة خاصة للجِمال والخيل، حيث سيتم تنظيم عمل الجمالة والخيالة وإخضاعهم لدورات تدريبية حول كيفية التعامل مع السياح، لتظهر منطقة آثار الهرم بحلتها الجديدة، بما يليق بقيمتها التاريخية وحضارتها العريقة.

منطقة أهرامات الجيزة 

وشهد اليوم الثلاثاء بدء التشغيل التجريبي لمشروع مدخل منطقة الأهرامات الجديد وهو طريق «الفيوم- الواحات»، وذلك بعد انتهاء مكونات المشروع بنسبة 100%، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة الزوار وتطوير المنطقة الأثرية بالأهرامات ليتم افتتاحه رسميًا مع المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل.

من جانبه، فقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن خطة تطوير منطقة الأهرامات والتجربة السياحية التي توجد بها موجودة منذ سنوات، ولكن بدأ التنفيذ بها منذ عام 2016 وكان سيتولى أعمال التطوير المجلس الأعلى للآثار، مشيرًا إلى أنه تم اختيار قطاع خاص ليكون مشارك في مشروع التطوير، حيث تم اختيار شركة "أوراسكوم" لتتولى إدارة المشروع.

ومشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية يهدف لتخفيف الازدحام المروري في المنطقة المحيطة، وتحسين انسيابية الحركة داخل الموقع الأثري، ما يعزز تجربة السائحين ويجعل الزيارة أكثر تنظيمًا وسلاسة، كما يسهم المشروع في الحفاظ على المنطقة الأثرية من تأثير الازدحام المروري والتلوث، ويشمل المشروع تخصيص أماكن واسعة للحافلات السياحية والسيارات، ومناطق لذوي الهمم، وذلك لضمان سهولة تنقل جميع الزوار.

تم نسخ الرابط