عاجل

اللهم ما أصبح بي من نعمة.. أذكار الصباح تملأ يومك بالرضا

الذكر النبوي الشريف
الذكر النبوي الشريف

ذكر قصير.. وأثره عظيم في بداية يومك نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أحد أجمل وأعظم أذكار الصباح التي ينبغي على المسلم أن يحرص عليها يوميًا مع إشراقة كل صباح، لما فيها من شكر لله، واستحضار للنعمة، وتذكير بعظيم الفضل الرباني.

جاء في الذكر: "اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر."

ما فضل هذا الدعاء في الصباح؟

هذا الذكر النبوي الشريف يُعلِّم المسلم الاعتراف بفضل الله عليه في كل ما يعيشه من نعم في صحته، وأهله، وعمله، وكل تفاصيل يومه. وهو من أذكار الشكر التي يوصي بها العلماء ويُكثر من ذكرها الصالحون، لأنها تغرس في القلب الامتنان لله تعالى وتُعيد ترتيب النية مع كل صباح جديد.

وقد ثبت في الحديث الشريف أن من قال هذا الذكر في الصباح فقد أدى شكر يومه كله، ومن قاله مساءً فقد أدى شكر ليلته.

<span style=
أذكار الصباح 

أذكار الصباح.. لماذا يجب أن نبدأ يومنا بهذا الذكر؟

لأن هذه الكلمات البسيطة تُقرّ في قلب المؤمن أن كل ما به من خير إنما هو من عند الله وحده، فيحيا يومه متوكلاً، شاكرًا، متفائلًا، ومُقرًّا بفضل ربه، وهذا من أسباب زيادة النعم واستمرارها، لقوله تعالى: "لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ".

دار الإفتاء: التمس البركة في يومك بأذكار الصباح

وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية المحافظة على أذكار الصباح والمساء، لما فيها من تحصين للنفس، وجلب للطمأنينة، وحفظ من الشرور، فضلًا عن أنها من سُنن النبي محمد ﷺ التي داوم عليها صباحًا ومساءً.

أذكار الصباح.. لا تبدأ يومك قبل أن تقولها

ابدأ صباحك بهذا الذكر النبوي العظيم، وأكمل يومك في طاعة ورضا وسكينة.

"اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر."

ذكر قصير، لكنه يحمل من المعاني ما يُغني القلب، ويُنير اليوم من أوله إلى آخره.

تم نسخ الرابط