إعلام فلسطيني: قوة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة قباطية بالضفة الغربية

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أنّ قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار خلال اقتحام مدينة سلفيت بالضفة الغربية.
وتأتي العملية ضمن سلسلة من الاقتحامات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية، حيث تزامن هذا الهجوم مع محاولات لتدمير البنية التحتية في المنطقة بما في ذلك قطع الكهرباء والمياه في بعض المناطق.
أهداف سياسية وعسكرية
وقد تم توثيق اشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين في مناطق عدة، بما في ذلك بلدة قباطية التي تشهد تصعيدًا مستمرًا في التوترات الأمنية.
هذا التصعيد يأتي في إطار حملة أوسع على الضفة الغربية، خاصة في جنين والمناطق المحيطة، مع أهداف سياسية وعسكرية تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على هذه المناطق.
وفي سياق أخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية، بما في ذلك محطات توليد الأكسجين في مستشفيات قطاع غزة، مما أثر بشكل كبير على قدرة هذه المنشآت الطبية في تقديم الرعاية اللازمة للمرضى.
حجم المساعدات الإنسانية
في ذات السياق، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، نظراً للاحتياجات المتزايدة هناك.
وأكدت يونيسف ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري لأسباب إنسانية، وضرورة الإفراج غير المشروط عن جميع الأطفال المختطفين.
الإمدادات الإنسانية
كما طالبت يونيسف بفتح المعابر إلى غزة أمام الإمدادات الإنسانية والعاملين في المجال الإغاثي، إلى جانب توفير الظروف التي تسمح للحالات الطبية العاجلة في غزة بالحصول على العلاج أو المغادرة لتلقي الخدمات الصحية الحيوية.
وأضافت المنظمة أن توفير المياه، والغذاء، والوقود أصبح ضرورة ملحة لضمان استمرار الخدمات الأساسية.
وأشارت المنظمة إلى أهمية حماية البنية التحتية المدنية في غزة مثل الملاجئ والمرافق الصحية والتعليمية، فضلاً عن حماية الكوادر الطبية التي تقدم الرعاية للمرضى والجرحى.
حصار غزة
وواصلت القوات الإسرائيلية فرض حصارها على قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه تحركات الوسطاء لدفع إسرائيل لقبول صيغة تضمن التهدئة ووقف إطلاق النار.
ومع استمرار الجيش الإسرائيلي في منع دخول شاحنات الإغاثة منذ بداية شهر رمضان، يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والمواد الأساسية الضرورية للعيش.
وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة حماس إن «الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم».
ويعاني قطاع غزة حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني، إذ يمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان.
وحذر القانوع من «جريمة تجويع جديدة» ترتكبها إسرائيل.
ووجه المتحدث باسم حماس نداء إلى المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته تجاه قطاع غزة، وإلا سيعاني الفلسطينيون من المجاعة مجددا في شهر رمضان.
كما دعا المتحدث باسم الحركة «الوسطاء بممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي» بحق الفلسطينيين.