25 شهيدًا في غارات إسرائيلية استهدفت مدن ومخيمات شمال وجنوب غزة

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، استشهاد 25 شخصًا على الأقلّ جراء غارات جوية ومدفعية إسرائيلية استهدفت مناطق متعددة في قطاع غزة، في تصعيد ميداني جديد تواصل منذ ساعات فجر اليوم.
وقال محمد المغير، مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بغزة، في تصريحات صحفية، إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ سلسلة من الغارات المكثفة التي طالت مدينة غزة، خان يونس، رفح، ومخيم جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن سقوط 25 شهيدًا من المدنيين وعدد من الجرحى.
مجازر متفرقة في أحياء ومخيمات غزة
وفي التفاصيل، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف استهدف منزلًا لعائلة بكر في حي الرمال غرب مدينة غزة، فيما استشهد شهيدان في قصف آخر على منزل بمنطقة الصبرة. كما أفاد الدفاع المدني بسقوط تسعة شهداء في قصف استهدف منزلاً في شارع السكة وسط مدينة خان يونس، إضافة إلى فقدان ستة أشخاص لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عنهم تحت الأنقاض.
وفي شمال قطاع غزة، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية استشهاد خمسة نازحين إثر استهداف خيمة تؤويهم في مخيم جباليا، بينما استشهد مواطنان آخران وأصيب ثالث في غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية شرق مدينة رفح قرب مفترق صوفا.
تدمير للمنازل والبنية التحتية
من جانبه، أشار المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من عشرة منازل شرق مدينة غزة ورفح خلال القصف المكثف، كما أسفرت إحدى الغارات عن تدمير جرافات ومعدات هندسية تابعة لبلدية جباليا. وأضاف أن القصف المدفعي طال أحياء الدرج، التفاح، والشجاعية شرق مدينة غزة، ما ألحق أضرارًا واسعة بالبنية التحتية والممتلكات.
تصاعد الحصيلة منذ استئناف الهجوم
ويأتي هذا التصعيد بعد أن استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة بتاريخ 18 مارس، عقب هدنة استمرت شهرين، مؤكدة أن استمرار الضغط العسكري يُعد أداة ضرورية للإفراج عن الرهائن المحتجزين. ومنذ ذلك التاريخ، استشهد 1827 فلسطينيًا، لترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بدء الحرب إلى 51,201 شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة «حماس».