عاجل

إعلام فلسطيني: شهداء وجرحى باستهداف الاحتلال مواطنين فى بيت لاهيا

الاحتلال
الاحتلال

كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن ارتقاء شهداء وجرحى باستهداف الاحتلال مواطنين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

تقدم فى مفاوضات صفقة التبادل

كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه من الممكن حدوث تقدم في المفاوضات بشأن صفقة التبادل خلال الفترة القريبة.

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

من ناحية أخرى؛ قال والد الشهيد محمد الدرة "جمال الدرة": «هذا حطام منزلي نعيش هنا، والتي دمرها الاحتلال، حتى أصبحت العيشة بدائية.. لا يوجد غاز أو مازوت، وقبل ذلك رحلنا إلى الخيم وتشتنا في رفح وفي مناطق كثيرة للغاية، لافتا الي أن الاحتلال دمر المنزل في غزة والحياة صعبة للغاية».

 

واستكمل: «حطام منزلي لا يصلح للعيش فيه منذ بدء العدوان على القطاع، حيث أن العيش في الخيام مؤلم ومؤذي للغاية، في الصيف حار جدًا، وفي الشتاء لا تقينى من البرد، إذ أنني نكست في هذه الخيام 4 أشهر».

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

جدير بالذكر أن الطفل الشهيد «محمد الدرة» يعد أيقونة فلسطينية هزت ضمير العالم عام 2000 بعد اندلاع انتفاضة الأقصى، وكشفت عن مدى جرم ووحشية الاحتلال الإسرائيلي الذي يطلق الرصاص بدم بارد على الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال.

النشأة والتطور

ولد محمد جمال الدرة يوم 22 نوفمبر 1988 بمخيم البريج في قطاع غزة، وعاش في كنف أسرة تعود أصولها إلى مدينة الرملة التي احتُلت وطرد أهلها منها عام 1948.

والده جمال كان نجارًا، ووالدته أمل ربة منزل عانت كثيرا في تربية أطفالها في ظل ظروف البلد العصيبة.

الدراسة والتكوين

درس محمد حتى الصف الخامس الابتدائي، وأغلقت مدرسته بسبب الاحتجاجات يوم استشهاده.

لحظة الاستشهاد

بينما كان الطفل محمد يسير مع والده في شارع صلاح الدين بقطاع غزة، فوجئا بوقوعهما تحت نيران إسرائيلية، فحاولا الاختباء خلف برميل إسمنتي، وذلك أيام انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

 

حاول الأب جمال يائسًا أن يحمي ابنه بكل قواه، لكن الرصاص اخترق يد الوالد اليمنى، ثم أصيب محمد بأول طلقة في رجله اليمنى وصرخ: "أصابوني"، ليفاجأ الأب بعد ذلك بخروج الرصاص من ظهر ابنه الصغير محمد، الذي ردد: "اطمئن يا أبي أنا بخير لا تخف منهم"، قبل أن يرقد الصبي شهيدًا على ساق أبيه، في مشهد أبكى البشرية وهز ضمائر الإنسانية.

تم نسخ الرابط