عاجل

بتر ساقي مجندتين إسرائيليتين أُصيبتا في كمين محكم لحركة حماس

قوات الاحتلال الاسرائيلي
قوات الاحتلال الاسرائيلي

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، عن بتر ساقي مجندتين في جيش الاحتلال أُصيبتا في كمين حماس "كسر السيف"، الذي نفذته عناصر المقاومة الفلسطينية قبل يومين بالقرب من منطقة بيت حانون في قطاع غزة.

وكشفت فصائل المقاومة الفلسطينية، عن تفاصيل كمين كسر السيف المركب، الذي أسفر عن مقتل وإصابة 6 جنود إسرائيليين.

حيث صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها القمعية في الضفة الغربية، بإنشاء أكثر من 900 بوابة عسكرية حول المدن والقرى، حيث تُحاصر كل منطقة بأربع إلى خمس بوابات تُفتح فقط بإذن مسبق.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، هذه البوابات تؤدي إلى عزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها، مما يُسهّل السيطرة عليها ويمهّد لضمّها وتهجير سكانها قسرًا.

وتُعد هذه البوابات أداة خطيرة في التضييق على الفلسطينيين، ضمن سياسة تهدف إلى القمع والتطهير العرقي.

قوات الاحتلال الاسرائيلي 
قوات الاحتلال الاسرائيلي 

وفي هذا السياق شهدت الضفة الغربية المحتلة، تصعيدًا جديدًا في العمليات المسلحة، حيث أطلق مقاوم فلسطيني النار تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عسكري بالقرب من مستوطنة "حوميش" شمالي الضفة، على الطريق بين مدينتي جنين ونابلس، وهي من بين البؤر الاستيطانية العشوائية التي أقامها الاحتلال على أراضٍ فلسطينية مصادرة.

وأفادت وسائل إعلام بأن المسلح ترجل من مركبة وأطلق النار مباشرة على نقطة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، قبل أن ترد القوات بإطلاق النارعليه، ما أدى إلى استشهاده في الحال، بحسب ما أعلنته مصادر إسرائيلية.

لا إصابات بين الجنود

وقال جيش الاحتلال، عبر وسائل إعلام عبرية، إن العملية لم تُسفر عن إصابات في صفوفه، دون الكشف عن هوية المنفذ أو تقديم معلومات إضافية حول دوافع العملية، في وقت لم تعلن أي جهة فلسطينية بعد مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم.

تصاعد التوتر في الضفة الغربية

تأتي العملية في وقت تشهد فيه الضفة الغربية توترًا متصاعدًا، وسط تصاعد عمليات المقاومة المسلحة والاقتحامات الإسرائيلية شبه اليومية لمخيمات ومدن شمالي الضفة، خاصة في جنين ونابلس وطولكرم، وقد باتت هذه المناطق بؤرًا نشطة للمقاومة المحلية، والتي تنفذ بين الحين والآخر هجمات تستهدف قوات الاحتلال والمستوطنين.

تعثر مفاوضات غزة

تتزامن هذه التطورات مع إعلان هيئة البث الإسرائيلية عن تعثر المحادثات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بسبب الخلاف حول شروط إنهاء الحرب في قطاع غزة، خاصة ما يتعلق بمطلب "نزع سلاح" المقاومة، وهو ما ترفضه الحركة التي تصر على الاحتفاظ بقدراتها العسكرية ضمن تسوية سياسية شبيهة بوضع "حزب الله" في لبنان.

ووفقًا لما نقلته التقارير، فإن الخلاف الرئيسي يتمحور حول رفض حماس لمطلب نزع سلاحها، وتأكيدها على رغبتها في التوصل إلى صيغة سياسية مشابهة لوضع "حزب الله" في لبنان، بما يشمل الاحتفاظ بقدراتها العسكرية تحت مظلة تفاهمات سياسية.

تم نسخ الرابط