عاجل

6 شهداء فى قصف الاحتلال مدرسة تؤوى نازحين شرق مخيم جباليا

استهداف اسرائيلي
استهداف اسرائيلي لمخيم جباليا

 

أكد يوسف أبوكويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، ارتقاء 6 شهداء فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف للاحتلال استهدف مدرسة الأيوبية التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وكشف يوسف أبوكويك، عن تفاصيل الليلة الماضية وما عاشوه أطفال قطاع غزة من أحداث مؤسفة، مؤكدًا استشهاد 17 شخصًا، بينهم 9 أطفال، في غارات للاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة.

وقال، خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، إن الليلة الماضية كانت مؤسفة على أطفال قطاع غزة، بعدما أحرق الاحتلال الإسرائيلي أجسادهم بعد القصف الذي طال الخيام في "خان يونس"، ومنطقتي جباليا وبيت لاهيا.

وتابع: استشهدت عائلة "أبوالروس"، وارتقى 10 معظمهم من الأطفال، أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي لم يستطع الهروب أو الصراخ وظلت النيران تأكل جسده.

وقال أبو كويك، إن أحد موظفي مشفى الكويت الميداني استشهد متأثرا بجراح أصيب بها فجر اليوم بعد أن استهدفت طائرة مسيرة البوابة الشمالية لمستشفى الكويت الميداني غرب مدينة خان يونس، وهو قصف أسفر عن إصابة عدد من موظفي المستشفى والعاملين فيها دون سابق إنذار من قبل المسيرات الإسرائيلية.

وأضاف أنه في المنطقة الغربية من خان يونس وعلى بعد أقل من كيلو متر واحد، أغارت مسيرة أخرى على خيمة للنازحين ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين حيث وصلوا جثث هامدة إلى مستشفى ناصر بخان يونس.

وتابع أن القصف المدفعي العنيف متواصل ويطال الأطراف الشمالية من خان يونس وكذلك المنطقة الشمالية الشرقية من مدينة رفح، مشيرا إلى أن مواطنا حوصرا على مدار الأيام الماضية بسبب وجود طائرات مسيرة تستهدف كل ما يتحرك في رفح وتأكد استشهد الرجل وقطع التواصل مع بقية أفراد عائلته.

وفي مشهد دموي جديد، يعكس حجم المأساة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة، تعرض مستشفى المعمداني الواقع وسط مدينة غزة، شمالي القطاع، لغارات جوية إسرائيلية عنيفة مساء السبت الماضي، أسفرت عن تدمير مرافق حيوية داخله، ودفعت المرضى والجرحى إلى افتراش الأرصفة وتلقي الإسعافات في العراء، وسط مشاهد وُصفت بالمروعة.

ووفقًا لما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجه تهديدًا مسبقًا لإدارة المستشفى بقصفه، ما أجبر الكوادر الطبية والموظفين على إخلاء المرضى والجرحى بالقوة من داخل أقسام الرعاية والعناية المركزة، في لحظات درامية وسط انعدام سيارات الإسعاف.

وبعد أقل من ساعة على التهديد، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين استهدفتا بشكل مباشر قسم الاستقبال والطوارئ، بالإضافة إلى مبنى العمليات الجراحية، ومحطة توليد الأكسجين التي تُعدّ عصب الحياة لمرضى العناية المكثفة، ما أدى إلى توقف الخدمات الطبية بشكل تام.

وفي أعقاب الغارة، تحولت شوارع الحي المحيط بالمستشفى إلى ما يشبه ساحات ميدانية للناجين؛ حيث سُجل وجود عشرات المرضى، بينهم حالات حرجة، يفترشون الأرض على مقربة من الأنقاض، في ظل عجز تام للطواقم الصحية عن التعامل مع الوضع.

الضربة على المستشفى المعمداني جاءت بعد ساعات من غارة استهدفت مدرسة سعد بن معاذ في حي التفاح شرق مدينة غزة، وذلك بعد إخلائها من مئات النازحين، الأمر الذي يُفاقم منسوب القلق حول مصير المؤسسات المدنية والطبية في القطاع.

من جانبه، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانًا عاجلًا طالب فيه المجتمع الدولي بـ"التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ ما تبقّى من المرافق الصحية التي تتعرض للاستهداف المنهجي والمتعمد".

تم نسخ الرابط