عاجل

"كارثة".. نقيب الأطباء يعترض على قانون الإيجار القديم للعيادات|فيديو

الإيجار القديم
الإيجار القديم

قال الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، إن نقابة الأطباء تعترض على بنود مشروع قانون الإيجار القديم الخاصة بفسخ العقود للعيادات والمقار الطبية، مشيرًا إلى أن ذلك يُشكّل كارثة حقيقية على القطاع الطبي في مصر، موضحًا أن النقابة لا تعارض الوصول إلى إيجار عادل للوحدات والعيادات، وهي مع تحقيق علاقة متوازنة بين المالك والمستأجر، تضمن حقوق الطرفين بشكل منصف.

حكم المحكمة الدستورية العليا

وأوضح أسامة عبد الحي، خلال مداخلة مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم كان يخص الوحدات السكنية، وليس العيادات أو الاستخدام المهني، مؤكدًا أن الحكم استند إلى تثبيت القيمة الإيجارية لفترة طويلة تجاوزت الأربعين عامًا، وهو ما لا ينطبق على الوحدات الطبية.

فسخ العقود للعيادات والصيدليات

وأضاف نقيب الاطباء، أن هناك فارقًا جوهريًا بين الإيجار السكني والمهني، حيث أن أجر عيادات الأطباء والصيدليات يرتفع سنويًا بالفعل، على عكس الوحدات السكنية التي بقيت على قيمة ثابتة، مشددًا على أن أخطر ما في مشروع القانون هو النص على فسخ العقود للعيادات والصيدليات بعد مرور خمس سنوات، مؤكدًا أن هذا القرار كارثي، وسيؤدي إلى أضرار جسيمة، منها نقل العيادة أو الصيدلية يتطلب إصدار ترخيص جديد، وهو أمر معقد إداريًا وعمليًا، كما أن العيادات ملتزمة فعليًا بزيادة القيمة الإيجارية بنسب محددة، ولا حاجة لفسخ العقود.

إعادة النظر في مشروع القانون

واستكمل: "النقابة تدعو إلى إعادة النظر في مشروع القانون بما يضمن استمرارية الخدمات الصحية وعدم الإضرار بمقدمي الخدمة، خاصة في ظل التزامهم بالضوابط القانونية المتعلقة بالإيجار".

بنود مشروع القانون

كما أعلنت عدة نقابات مهنية رفضها القاطع لبنود مشروع القانون، خاصة تلك المتعلقة بالإخلاء الإجباري بعد خمس سنوات من نفاذه، محذرين من تداعيات اجتماعية واقتصادية وأمنية خطيرة قد تترتب على تطبيقه بهذه الصيغة.

نقيب المهندسين: مشروع القانون يفتقر للعدالة الاجتماعية

أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، رفضه التام لفكرة الإخلاء القسري للوحدات السكنية المؤجرة بنظام الإيجار القديم، مشددًا على أن المحكمة الدستورية العليا لم تتطرق في أي من أحكامها إلى تحرير هذه العقود.

تم نسخ الرابط