المستشار الألماني الجديد: قلقون بشأن تولي إسرائيل توزيع المساعدات في غزة

أعرب المستشار الألماني الجديد فريدريك ميرتس ، عن قلقه بشأن خطط إسرائيل لتولي توزيع المساعدات الإنسانية في غزة ، وإن وزير خارجيته الجديد سيسافر إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع.
وقال المستشار الألماني الجديد فريدريك ميرتس لتلفزيون ARD: " أنه يجب أن يكون واضحا أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وأنه يجب تقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ".
المستشار الألماني الجديد فريدريك ميرتس
وأضاف : "نحن ننظر إلى تطورات الأيام القليلة الماضية بقلق كبير، مضيفا أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ولكن يجب أن ترقى إلى مستوى التزاماتها الإنسانية".
وأكد ميرتس ، أن برلين تشعر بمسؤولية خاصة تجاه إسرائيل بسبب إرث ألمانيا من الهولوكوست وهي حذرة تقليديا في انتقادها للحكومة.
وفي فبراير الماضي واجه ميرز انتقادات من البعض لقوله إنه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسيجد طريقة له لزيارته دون أن يتم اعتقاله بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية.
وأعلنت إسرائيل عن خططها يوم الإثنين في إطار عملية موسعة تقول إنها قد تشمل السيطرة على قطاع غزة بالكامل.
ميرتس يدعو ترامب لعدم التدخل في بلاده
ودعا المستشار الألماني الجديد فريدريك ميرتس، أمس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى عدم التدخّل في السياسة الداخلية لبلاده، بعد الدعم القوي الذي قدّمه مسؤولون أميركيون لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرّف.
وفي معرض إعلانه عن محادثة هاتفية أولى سيجريها مع ترامب الخميس، قال ميرتس في تصريح لقناة تلفزيونية رسمية ألمانية إنه يعتزم "حضّ الحكومة الأميركية على إبقاء السياسة الداخلية في ألمانيا شأنا داخليا، والنأي بالنفس إلى حدّ كبير عن هذه الاعتبارات السياسية الفئوية".
عانى زعيم المحافظين فريدريش ميرتس ليصبح مستشارا لألمانيا إذ اضطر لخوض جولة تصويت ثانية قبل انتخابه في مؤشر إلى الصعوبات التي سيواجهها في مرحلة مفصلية لبلاده.
وفي سيناريو غير مسبوق في ألمانيا، أجريت جولة تصويت ثانية في البرلمان الألماني الثلاثاء لكي ينتخب رئيس الحزب الديموقراطي-المسيحي بصعوبة لمنصب المستشار.
عقب ذلك عينه رئيس البلاد فرانك-فالتر شتاينماير مستشارا بصفة رسمية.
دعا المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس الثلاثاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى عدم التدخّل في السياسة الداخلية لبلاده، بعد الدعم القوي الذي قدّمه مسؤولون أميركيون لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرّف.
وفي معرض إعلانه عن محادثة هاتفية أولى سيجريها مع ترامب الخميس، قال ميرتس في تصريح لقناة تلفزيونية رسمية ألمانية إنه يعتزم "حضّ الحكومة الأميركية على إبقاء السياسة الداخلية في ألمانيا شأنا داخليا، والنأي بالنفس إلى حدّ كبير عن هذه الاعتبارات السياسية الفئوية".
عانى زعيم المحافظين فريدريش ميرتس ليصبح مستشارا لألمانيا إذ اضطر لخوض جولة تصويت ثانية قبل انتخابه في مؤشر إلى الصعوبات التي سيواجهها في مرحلة مفصلية لبلاده.
وفي سيناريو غير مسبوق في ألمانيا، أجريت جولة تصويت ثانية في البرلمان الألماني الثلاثاء لكي ينتخب رئيس الحزب الديموقراطي-المسيحي بصعوبة لمنصب المستشار.
عقب ذلك عينه رئيس البلاد فرانك-فالتر شتاينماير مستشارا بصفة رسمية.
فوز ميرتس
وحصل ميرتس البالغ 69 عاما والذي سبق أن فاز في انتخابات فبراير المبكرة بصعوبة، على 325 صوتا من أصل 630 خلال الجولة الثانية بعدما فشل في دورة التصويت الأولى ما أثار ذهولا.
وكان اختيار ميرتس في المنصب من خلال تصويت سري يعتبر إجراء شكليا بعد ابرامه اتفاقا لتشكيل ائتلاف مع الاشتراكيين الديموقراطية بزعامة المستشار السابق أولاف شولتس. إلا انه فشل في الحصول على العدد المحدد من الأصوات.
وبحسب المراقبين، يعكس هذا الفشل ضعف الائتلاف الذي ينوي ميرتس تشارك الحكم معه مدة أربع سنوات في أكبر اقتصاد أوروبي وفي عالم يشهد تغيرات جيوسياسية وسط ضغوط من إدارة دونالد ترامب ومن اليمين المتطرف الذي يحقق نتائج، داخليا.
ولم يسبق لأي مرشح في تاريخ ألمانيا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية أن واجه مصيرا مماثلا. وبموجب النظام البرلماني الألماني ينتخب النواب رئيس الحكومة.
وضمن مساعيه للفوز بمنصب المستشار العاشر في ألمانيا الحديثة، تعهد ميرتس إنعاش الاقتصاد المتعثر والحد من الهجرة غير النظامية وتعزيز دور برلين في أوروبا.
وسارع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تهنئته الثلاثاء آملا برؤية "مزيد من الحس القيادي الألماني" في أوروبا وفي العلاقات مع الولايات المتحدة "فيما مستقبل أوروبا على المحك".