باكستان.. اجتماع عاجل للجنة الأمن القومي عقب التصعيد الهندي

أفادت وسائل إعلام باكستانية، اليوم، الأربعاء، بانعقاد اجتماع عاجل للجنة الأمن القومي عقب التصعيد الهندي.

وأسقطت القوات الجوية الباكستانية طائرتين هنديتين - وفقًا لما ذكره التلفزيون الباكستاني الرسمي، نقلًا عن مسؤولين.

وأفاد مسئولون، بتضرر مواقع في الشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير وفي إقليم البنجاب شرقي البلاد جراء الهجوم الهندي.

كما أفادت التقارير بأن ثلاث مناطق على الأقل استُهدفت، وأصاب أحد الصواريخ مسجدًا في مدينة "بهاولبور" في البنجاب، حيث قُتل طفل، وأصيبت امرأة ورجل.

عمل حربي

ووصف رئيس الوزراء الباكستاني، محمد شهباز شريف، الهجوم الهندي بأنه "عمل حربي"، وتعهد بأن لبلاده "كل الحق في الرد الشامل والقوي".

ضربة دقيقة

وقالت الهند إنها نفذت "ضربة دقيقة" على "معسكرات إرهابية"، لكن وزير الدفاع الباكستاني، قال إن جميع الأهداف التي قُصفت كانت أماكن مدنية، وليست معسكرات للمسلحين.

عملية "سيندور"

وأعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها أطلقت عملية "سيندور"، مستهدفةً "البنية التحتية للإرهاب" في باكستان وجامو وكشمير الخاضعة للاحتلال الباكستاني، "والتي كانت تُخطط وتُوجّه منها هجمات إرهابية ضد الهند". وأضافت أن تسعة مواقع استُهدفت.

وتصاعدت التوترات بين الجارتين النوويتين في أعقاب هجوم مسلح، شنّه مسلحون في منطقة كشمير المتنازع عليها الشهر الماضي.

رد مضاد

وعقب الهجوم الصاروخي الهندي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، صرّح مسؤولون باكستانيون بأن بلادهم شنّت ضربات انتقامية.

وصرح المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الفريق أحمد شريف، لقناة "ARY News"، بأن الصواريخ أُطلقت من داخل الأراضي الهندية، وأنه لم تدخل أي طائرة هندية المجال الجوي الباكستاني.

بيان حكومي

وقال رئيس الوزراء الباكستاني، محمد شهباز شريف في بيان: "نفذ العدو المخادع هجمات جبانة على خمسة مواقع في باكستان، استهدف مدنيين أبرياء تحت جنح الظلام، مضيفًا "لباكستان كل الحق في الرد الكامل والقوي على هذا العمل الحربي الذي فرضته الهند - وقد تم الرد عليه بالكامل. 

وتابع؛ "الأمة الباكستانية والقوات المسلحة الباكستانية تعرفان جيدًا كيفية التعامل مع العدو. لن نسمح للعدو أبدًا بالنجاح في تحقيق أهدافه الشنيعة."

وقد سُمع دوي انفجارات مدوية متعددة في عدة مناطق بباكستان وفي الجبال المحيطة بمدينة مظفر آباد، عاصمة كشمير الباكستانية. وعقب الانفجارات، انقطعت الكهرباء عن مظفر آباد، وفقًا لشهود عيان.