عاجل

ناريندرا مودي يؤجل زيارته إلى كرواتيا وهولندا والنرويج بعد التصعيد مع باكستان

رئيس الوزراء الهندي
رئيس الوزراء الهندي

أجل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأربعاء، زيارته إلى كرواتيا وهولندا والنرويج بعد الضربات الهندية على باكستان.

وهزت الهند الآراضي الباكستانية وشطرها من كشمير بعدة هجمات صاروخية أسفرت عن مقتل 13 شخصًا وفقًا لما صرحت به وسائل الإعلام الباكستانية التي أكدت شن هجومًا على ما يقرب من 6 مواقع.

وأعلن الجيش الباكستاني بأن المواقع التي تعرضت للهجوم هم أربع مناطق مختلفة في إقليم البنجاب، وهي المرة الأولى التي تضرب فيها الهند أكبر ولاية باكستانية منذ حرب عام 1971، بين البلدين الجارين.

أما الموقعان الآخران المستهدفان، فهما مظفر آباد وكوتلي، وهما مدينتان في الشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير. فيما أعلنت باكستان عن إسقاط خمس طائرات هندية.

«الهند VS باكستان» القدرات العسكرية


جاء الهجوم الهندي بعد 15 يومًا من الهجوم المميت على السياح في بلدة باهالجام الخلابة في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل، والذي ألقت فيه الهند باللوم على جماعات مسلحة زعمت أنها مدعومة من باكستان.

وفيما نفت إسلام آباد أي دور لها في ذلك الهجوم. عمدت الهند تطور الموقف إلى تصعيد عسكري. والآن، تقف الدولتان النوويتان الجارتان على شفا صراع عسكري شامل.

وفي هذا السيناريو، تُطرح مقارنة القدرات العسكرية للبلدين على الطاولة، إذ يندرج الجيش الهندي بالمركز الرابع في قائمة أقوى جيوش العالم، وفقًا لموقع Globalfirepower، الذي يُصنف الجيش الباكستاني بالمركز الثاني عشر.

تعتمد مؤشرات الموقع المتخصص في قياس القدرات العسكرية لجيوش العالم، على بيانات من أكثر من 60 عاملًا، بما في ذلك الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وعدد السكان، والقوة العسكرية، والقوة الشرائية، من بين عوامل أخرى، لتحديد القدرة القتالية لأي دولة.

في خضم التصاعد العسكري بين الهند وباكستان، يثير قلق العالم التصارع بين قوتين نوويتين قد يتم إنزلاقهما إلى حرب نووية مدمرة عند نقطة ما في هذا التصعيد الذي يصفه الخبراء العسكريين بأنه “خطير”.

والواقع، بأن هذا التفكير منطقي في ظل امتلاك البلدين بالمجمل ما يقرب من 400 رأسًا نوويًا قادرة على تدمير كم هائل من البشر ومحو المدن الكبرى من الوجود.

الهند وباكستان.. سيناريو الحرب النووية المفترضة  


في عام 2019، نشرت دورية "نشرة علماء الذرة" (The Bulletin of the Atomic Scientists) ورقة بحثية تضمنت سيناريو افتراضيًا يحاكي احتمالية اندلاع صراع نووي شامل بين الهند وباكستان في عام 2025. ورغم الطابع النظري لهذا السيناريو، إلا أنه يستند إلى معطيات واقعية تعكس هشاشة منظومة الردع النووي في جنوب آسيا، خاصة في ظل التوترات المزمنة بين البلدين الجارين وغياب آليات فعالة لضبط التصعيد.

يفتتح السيناريو الافتراضي بهجوم "إرهابي" يستهدف البرلمان الهندي، يؤدي إلى اغتيال عدد من القادة السياسيين البارزين، ما يُحدث هزة عنيفة في البنية السياسية والمؤسسية للهند. 

تم نسخ الرابط