بني سويف تستقبل 986 سائحا خلال أبريل الماضي
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مواصلة جهود المحافظة لتنشيط القطاع السياحي واستثمار ما تزخر به من مقومات أثرية وتاريخية وطبيعية، بما يعزز مكانتها على الخريطة السياحية ويُسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل، مشيرًا إلى أن المحافظة تشهد تطورًا ملحوظًا في معدلات استقبال السائحين من مختلف الجنسيات، في ضوء استراتيجية واضحة تهدف إلى تعظيم الاستفادة من المناطق السياحية بالمحافظة.
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير الإدارة العامة للسياحة، الذي عرضته رانيا عزت مدير عام السياحة، بشأن جهود تنشيط السياحة خلال شهر أبريل الماضي، حيث استقبلت بني سويف 986 سائحًا من جنسيات متنوعة، تضمنت استقبال 13 باخرة سياحية على متنها 519 سائحًا أجنبيًا، بجانب قيام 467 سائحًا بزيارة عددًا من المناطق السياحية والأثرية المتميزة، مثل : منطقة هرم ميدوم الأثرية، ودير الحمام .
أبدى الزوار إعجابهم بما تحتويه المحافظة من معالم تاريخية، وتنوع طبيعي يجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية، والطبيعة الهادئة والمناخ المعتدل. وتنوعت جنسيات السائحين لتشمل إنجليز، فرنسيين، أمريكيين، هولنديين، يابانيين، رومانيين، إسبان، ألمان، إيطاليين، برازيليين، ومجريين، وهو ما يعكس حالة من التنوع في حركة السياحة الوافدة إلى المحافظة.
وتنفيذا لتوجيهات المحافظ قامت الإدارة العامة للسياحة بالتنسيق الكامل مع الجهات التنفيذية والأمنية لتأمين خطوط سير الوفود السياحية، وتوفير المعلومات الإرشادية اللازمة عن المواقع السياحية، فضلًا عن إعداد برامج استقبال تليق بصورة المحافظة وحضارتها .
وأعرب الوفود السياحية عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال وروعة الطبيعة وهدوء الأجواء، مؤكدين إعجابهم الشديد بثراء المواقع الأثرية وتنوعها، ومشيدين بالدور الفعّال للمحافظة والأجهزة التنفيذية في تقديم خدمات متميزة وتوفير كافة سبل الراحة للزائرين.
وتتميز محافظة بنى سويف بالعديد من الأماكن السياحية الفرعونية والإسلامية والقبطية منها هرم ميدوم وكهف سنورومتحف بني سويف والعديد من الأماكن الأخرى ،ويأتى هرم ميدوم أولى تلك الأماكن حيث يقع الهرم بمدينة الواسطى وهو الهرم الذى بناه الملك حونى آخر ملوك الأسرة الثالثة وأتمه الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة بجانب وجود منطقة آثار دشاشة التى تقع على بعد 15 كيلو جنوب غرب أهناسيا المدينة والمقابر بها ترجع الى الدولة القديمة
وتذخر بنى سويف بمنطقة آثار الحيبة الواقعة فى الجانب الشرقى من النيل وتضم بقايا أسوار المدينة منذ عصر الأسرة 21 وجبانة آثار أبو صير الواقعة داخل قرية أبو صير بمركز الواسطى ومن الآثار الإسلامية مقبرة مروان بن محمد الموجودة فى قرية أبو صير وهو اخر ولاة الدولة الأُموية وغيرها فيما من الآثار القبطية توجد آثار المضل تعد من أهم المناطق الأثرية القبطية بالمحافظة والتى عثر بها على مجموعة كبيرة من الحلى والأقمشة المحلاة بالنقوش القبطية وأهم ما عثر بها هو كتاب مزامير النبى داود باللغة القبطية.