مصدر طبي يكشف حقيقة سرقة بنك دم بالمنيا.. ويحذرمن تداول الشائعات
نفى مصدر مسؤول بالإدارة الصحية بمركز مغاغة شمال محافظة المنيا، بشكل قاطع، صحة الأخبار التي تم تداولها حول سرقة أجهزة إلكترونية حساسة من بنك الدم التابع لمستشفى مغاغة المركزي، والتي زعمت ارتباطها بوزارة الصحة.
وأكد المصدر في تصريح خاص لـ (نيوز رووم) أن الواقعة لا تتعدى سرقة جهاز لوحي "تابلت" ذي استخدام محدود، مشددًا على أن العمل داخل بنك الدم يسير بشكل طبيعي ولم يتأثر.
"لا أساس له من الصحة".. نفي قاطع لشائعات الأجهزة الحساسة
أوضح المصدر الطبي المطلع أن الأخبار المتداولة حول سرقة أجهزة إلكترونية حساسة تربط بنك الدم بوزارة الصحة "عارية تمامًا عن الصحة ولا أساس لها من الواقع"، وبيّن أن الجهاز المسروق هو مجرد جهاز لوحي "تابلت" يستخدم بشكل حصري في عملية تسجيل وإرسال بيانات الإحصائيات الروتينية للإدارة الصحية، وليس له أي علاقة بالأجهزة الأساسية أو البيانات الحيوية الخاصة بعمل بنك الدم أو ربطه بالوزارة.
البيانات مؤمنة والعمل مستمر.. لا تعطيل في بنك الدم
طمأن المصدر الأهالي والعاملين بالقطاع الصحي مؤكدًا أن "جميع البيانات والمعلومات المتعلقة بالعمل الأساسي للإدارة الصحية مُسجلة بالفعل في الدفاتر والسجلات الورقية، بالإضافة إلى الأجهزة الرئيسية التي تعمل بكفاءة ولم تتأثر إطلاقًا بواقعة السرقة"، مشدداً على أن "سير العمل داخل بنك الدم بمستشفى مغاغة المركزي لم يشهد أي تعطيل أو خلل نتيجة فقدان الجهاز اللوحي"، وأن المخزون من وحدات الدم كافٍ لتلبية احتياجات المرضى.
تحقيقات لكشف ملابسات سرقة "التابلت" وتفريغ الكاميرات
أشار المصدر إلى أنه "جرى تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات"، وتجري حاليًا عملية تفريغ محتويات كاميرات المراقبة المثبتة داخل محيط المستشفى بهدف "كشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية المتورط أو المتورطين في عملية السرقة واستعادة الجهاز اللوحي".
وكيل وزارة الصحة تحذر من نشر معلومات مغلوطة
من جانبها، أكدت الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن المديرية "تتابع عن كثب سير العمل في جميع المنشآت الصحية التابعة لها، وتتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المرضى والعاملين والممتلكات العامة".
وشددت وكيل الصحة على "ضرورة تحري الدقة قبل نشر أي معلومات قد تثير البلبلة والقلق بين المواطنين"، في إشارة إلى الأنباء غير المؤكدة التي انتشرت حول طبيعة الأجهزة المسروقة.
يأتي هذا النفي الرسمي ليضع حدًا للشائعات التي انتشرت عقب الإعلان عن واقعة السرقة، ويؤكد على سلامة سير العمل داخل بنك الدم بمستشفى مغاغة المركزي وأهمية الاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات.
