عاجل

ظاهرة «الأكل العاطفي» وتأثيرها السلبي على زيادة الوزن

خبيرة تغذية: جراحات السمنة وحدها لا تكفي دون تعديل السلوك الغذائي والنفسي

  الدكتورة هبة الله
الدكتورة هبة الله عوض استشاري التغذية العلاجية

أكدت الدكتورة هبة الله عوض، استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية والمسؤولة عن عيادة ما قبل وما بعد جراحات السمنة، ومدير وحدة الإعلام بالمعهد ، على أهمية العمل مع المريض على تعديل سلوكياته الغذائية والنفسية قبل اتخاذ قرار الخضوع للجراحة، مشددة على أن إغفال هذا الجانب قد يؤدي إلى استعادة الوزن المفقود بعد العملية، وعودة المريض إلى نقطة البداية. 

  جراحات السمنة وحدها لا تكفي دون تعديل السلوك الغذائي والنفسي 

 

قالت هبة الله عوض، في تصريحات صحفية لـ"نيوز رووم"، على هامش ورشة عمل نظمها المعهد القومي للتغذية على هامش المؤتمر السنوي للمعهد القومي للتغذية ، عن"التغذية قبل وبعد عمليات إنقاص الوزن"، أن عملية التغذية لها عدة محاور حيوية، من بينها ظاهرة "الأكل العاطفي" وتأثيرها السلبي على مرضى السمنة، وسبل بناء علاقة صحية مع الطعام بعيدًا عن المحفزات النفسية. 

ناقشت استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية والمسؤولة عن عيادة ما قبل وما بعد جراحات السمنة ، المراحل المختلفة لفقدان الوزن بعد الجراحة، والتوقيت المناسب لبدء تغيير العادات الغذائية، وأسباب ثبات الوزن أو عودته بعد فترة، مؤكدة أن المتابعة الدقيقة والدعم السلوكي المستمر ضروريان لتحقيق نتائج مستدامة على المدى الطويل.

شددت الدكتورة هبة الله عوض ، على أن جراحات السمنة ليست حلاً سحريًا، بل جزء من خطة علاجية متكاملة تشمل تعديل السلوك الغذائي والنفسي ، والمتابعة الطبية الدقيقة لضمان نجاح العملية وتحقيق تحسن فعلي في جودة حياة المريض ، لافتة الي أهيمة تعديل أساليب السلوك الغذائي بعد الجراحة، وكيفية مساعدة المرضى على الحفاظ على نتائج العمليات من خلال اتباع نمط غذائي صحي ومستدام. 

أشارت إلي أن الورشة سلطت الضوء على الجوانب المختلفة المرتبطة بجراحات السمنة، بدءًا من التقنيات الجراحية الحديثة ، مرورًا بآليات التحضير الغذائي والنفسي للمريض، وصولًا إلى التغذية العلاجية بعد العمليات، وسبل الحفاظ على الوزن المثالي على المدى الطويل. 

الدكتورة سحر خيري مدير معهد االتغذية
الدكتورة سحر خيري مدير معهد االتغذية

وتحدثت الدكتورة إيمان سلطان، استشاري أمراض الغدد الصماء والتغذية العلاجية ومدير وحدة التدريب بالمعهد، عن الأسس العلمية لجراحات السمنة، وأهمية الإعداد الجيد للمريض. 

شارك الدكتور مصطفى القاضي، استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة ومدير مستشفى أحمد ماهر، بمحاضرة حول أحدث تقنيات جراحات السمنة، مشددًا على أهمية الدمج بين الجراحة والتغذية العلاجية في تحقيق نتائج مستدامة.

وتحدث الدكتور عمرو عبد المنعم، أستاذ التخدير واستشاري التغذية العلاجية، عن أبرز المشكلات التغذوية التي قد تظهر بعد الجراحة، وطرق الوقاية منها، فيما تناول الدكتور مالك عتمان أهمية التغذية السليمة قبل العملية ودورها في تقليل المضاعفات. 

الدكتورة ايناس فوزي والدكتور سحر خيري 
الدكتورة ايناس فوزي والدكتور سحر خيري 

تأتي هذه الفعالية ضمن جهود المعهد القومي للتغذية في نشر الوعي الصحي، ودعم الكوادر الطبية بأحدث المستجدات العلمية في مجال التغذية العلاجية والجراحات المرتبطة بإنقاص الوزن، باشراف الدكتورة سحر خيري، مدير المعهد، وبرعاية الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.

 

الدكتورة هبة الله عوض استشاري التغذية العلاجية والمسؤولة عن عيادة ما قبل وما بعد جراحات السمنة، ومدير وحدة الإعلام بالمعهد القومي للتغذية

 

 

تم نسخ الرابط