عاجل

أستاذ علوم سياسية: مصر تنتهج سياسة خارجية نشطة وفاعلة (فيديو)

علم جمهورية مصر العربية
علم جمهورية مصر العربية

قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تنتهج سياسة خارجية نشطة وفاعلة، فهي تحاول فرض السلم والأمن ومواجهة الأزمات ومساعدة الدول من خلال نقل تجاربها في التنمية، مشيرًا إلى أن زيارة زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي، عمار الحكيم تعد من ضمن الجهود المصرية لمد يد العون للأشقاء سواء كان في العراق أو ليبيا أو السودان.

 مصر لديها تجربة تنموية حقيقة 

وأضاف “تركي” خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية اكسترا نيوز، أن الدولة المصرية لم تدخر أي جهد في نقل التجارب أو مساعدة الدول الشقيقة، مشيرًا إلى أن هذه هي الزيارة الثانية لـ زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي.

 

وتابع أن هناك العديد من المجالات المشتركة بين مصر والعراق ومنها مجال البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من المجالات الأخرى، مؤكدًا أن مصر أصبح لديها تجربة تنموية حقيقة يمكن نقلها للدول الأخرى.

وفي سياق متصل، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، والوفد المرافق له، بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
‏‎  
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس شدد خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق الشقيق، مشيرًا إلى استعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
 

من جهته، أعرب السيد عمار الحكيم عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، مبرزاً الدور الريادي الذي تلعبه مصر في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ومصالح شعوبها، بالإضافة إلى تقديره للدعم المصري المستمر للعراق في مختلف المجالات.


وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية وتداعياتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
 

وتم التأكيد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض إقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة، كما تم في هذا السياق التشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.


وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا الشقيقة، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية. وفي هذا السياق، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها.

تم نسخ الرابط