خبير علاقات دولية: إسبانيا أول الدول التي اعترفت بالقضية الفلسطينية| فيديو

تسعى الدولة المصرية في العديد من المسارات، التي تحقق التكامل والتلاحم بين أبناءها من الداخل، وتكوين شراكات مع الشعوب المحيطة في الخارج، والتي تهدف جميعها إلى تقوية الجبهة الوطنية المصرية وتماسكها، والتصدي بكل حسم إلى أي محاولات قد تهدد أمن واستقرار المنطقة.

 زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا 

من ناحيته؛ قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا تمثل أهمية كبيرة، كما تعكس مدى قوة ومتانة العلاقات المصرية الإسبانية، والتي شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي.

تعزيز التنمية والشراكة

وأكد خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" على أن الرئيس السيسي يتبع سياسة بناء شراكات مع كافة دول العالم، مما يساهم في تعزيز التنمية والشراكة في الداخل وينعكس ذلك على المواطن المصري.

القضية الفلسطينية

ولفت خبير العلاقات الدولية إلى أن هذا البيان والزيارة عكست مخرجات هامة على مسارين، أولهما العلاقات الثنائية والتبادل التجاري بين مصر وإسبانيا، والمسار الثاني هو القضايا الإقليمية، والتي جاء على رأسها القضية الفلسطينية.

عمليات التهجير للفلسطينيين 

وأشار الدكتور أحمد سيد أحمد إلى أن المملكة الإسبانية أكدت على موقفها الداعم للموقف المصري الرافض لعمليات التهجير للفلسطينيين من أراضيهم، والتأكيد على حل الدولتين باعتبارها سبيل نحو تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

رفض إنهاء القضية الفلسطينية

وأوضح خبير العلاقات الدولية أن جهود مصر وإسبانيا تعد من المواقف الهامة، معتبرا أن الموقف الإسباني يدعم جهود مصر في رفض إنهاء القضية الفلسطينية عن طريق التهجير القسري، كما أن الأمر الثاني يتعلق بتقوية الموقف المصري الذي يسعى إلى حل تلك الأزمة والقضية من جذورها، وإسبانيا من أول الدول التي اعترفت بالقضية الفلسطينية.

 مصدر إقليمي للطاقة

ولفت إلى أن الدولة المصرية هي مصدر إقليمي للطاقة سواءا كانت طاقة الغاز أو الطاقة المتجددة، مضيفا أن زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا تعد من الزيارات الهامة التي تهدف إلى تحقيق التنمية من الداخل في كافة المجالات، كما أنها على المستوى الإقليمي فمصر تحشد دائما الدول العالمية لدعم الشعوب الفلسطينية للحصول على حقوقه المشروعة.