قطرة دم حياة.. المنيا تواصل حملتها الإنسانية لدعم بنوك الدم وإنقاذ الأرواح

تحت شعار "قطرة دم حياة"، تواصل محافظة المنيا بنجاح فعاليات حملة التبرع بالدم التي تجوب مختلف أرجاء المحافظة، من الوحدات المحلية إلى مديريات الخدمات، وذلك في إطار برنامج زمني محدد يمتد حتى شهر يونيو المقبل، تهدف هذه الحملة النبيلة إلى تسهيل عملية التبرع على المواطنين وتشجيعهم على المشاركة الفعالة، بما يسهم في دعم المستشفيات وتعزيز أرصدة بنوك الدم لتلبية احتياجات المرضى والحالات الطارئة.
المحافظ يثمن الدور الإنساني للمتبرعين ويدعو للمشاركة الواسعة
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن هذه الحملة تأتي انطلاقًا من حرص المحافظة على دعم المنظومة الصحية بشكل شامل وتوفير كميات كافية من أكياس الدم الآمنة والنظيفة، والتي تمثل شريان حياة للعديد من المرضى والحالات الطارئة التي تستدعي نقل الدم الفوري، وثمن المحافظ عاليًا الدور الإنساني النبيل الذي يقوم به المواطنون المتطوعون للمشاركة في هذه الحملة، مشيدًا بروح التكافل والعطاء التي يتحلون بها. كما وجه دعوة عامة لجميع أهالي المنيا للتفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة الوطنية الهامة، مؤكدًا أن التبرع بالدم هو عمل إنساني عظيم يسهم بشكل مباشر في إنقاذ الأرواح والتخفيف من آلام المحتاجين.
حملة شاملة تجوب المحافظة لتشجيع التبرع
تتميز حملة التبرع بالدم في المنيا بشموليتها ووصولها إلى مختلف التجمعات السكانية ومواقع العمل، حيث يتم تنظيم فعاليات للتبرع في الوحدات المحلية والمديريات الخدمية وفق جدول زمني مُعلن، يهدف هذا التنوع في أماكن التبرع إلى التيسير على المواطنين الراغبين في المشاركة وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن للتبرع بدمائهم بسهولة ويسر دون الحاجة إلى الانتقال إلى أماكن بعيدة، وتتضمن الفعاليات فرق طبية متخصصة تقوم بإجراء الفحوصات اللازمة للمتبرعين وضمان سلامة عملية التبرع وفقًا للمعايير الطبية المعتمدة.
التبرع بالدم عمل وطني وإسهام في إنقاذ الأرواح
تؤكد محافظة المنيا على أن التبرع بالدم ليس مجرد عمل تطوعي، بل هو واجب وطني ومساهمة قيمة في إنقاذ حياة الآخرين، فكل قطرة دم يتم التبرع بها يمكن أن تساهم في شفاء مريض، أو إنقاذ مصاب في حادث، أو دعم امرأة أثناء الولادة، أو مساعدة طفل يعاني من مرض مزمن، لذا تدعو المحافظة جميع المواطنين القادرين إلى المشاركة في هذه الحملة الإنسانية النبيلة، والتبرع بدمائهم بسخاء، ليكونوا جزءًا من سلسلة العطاء التي تنقذ الأرواح وتزرع الأمل في قلوب المحتاجين، فالتبرع بالدم هو أسمى صور التكافل الاجتماعي والتعبير الحقيقي عن إنسانيتنا.