في عيد العمال.. كيف تستعيد شغفك ونشاطك في مكان عملك؟

يحتفل اليوم الأول من شهر مايو، بعيد العمال تكريمًا لمجهود الكثير من الموظفين في جميع الدول سواء رجال أو نساء حيث يبذلون الكثير من أوقاتهم وجهدهم لبناء مجتمع أفضل، ومهما تعدد واختلفت الوظائف يكون بدل المجهود فيها مثل ثمن ساعات أو أكثر يتطلب الصبر والتحمل والعزيمة.
وفي يوم عيد العمال يقدم "نيوز رووم" نصائح لاستعادة شغفك في مكان عملك ويجعلك تبدأ من جديد بشغف واهتمام.
ويعد الشغف هو ما يثير اهتمام الفرد ويمنحه دافع إضافي للنجاح والمثابرة بالرغم من التحديات.
تواصل مع شخص شغوف
التواصل مع الأشخاص الشغوفة يمنحك طاقة إيجابية، فالحماس مُعدي ينتقل من شخص إلي آخر، ويجعلك الشخص الشغوف أكثر حماسًا.
لا تهتم بالنتائج كثيراً وركز على الأفعال:
المهم بذل المجهود ومن الضروري أن تعرف أنك فعلك ما بوسعك للحصول على هذه النتيجة، لذلك تفائل وفكر أن المرة القادمة سوف تقدم نتيجة أفضل.

ابتعد عن الزملاء التوكسيك
ابتعد عن الزملاء الذين ينشرون الطاقة السلبية أو يثيرون المشاحنات فذلك قد يجعلون أجواء العمل مليئة بالطاقة السلبية وغير مريحة.
التقرب من الأشخاص الإيجابيين الذين يدعمونك
تجنب الدخول في أحاديث لا فائدة منها أو التي تخلق التوتر داخل فريق العمل، حيث تبدأ بيئة العمل الصحية من العلاقات المهنية السليمة.

عرف النجاح بالنسبة لك
الكثير من الأحيان تأخذنا الحياة العملية في دوامتها وتنسينا الشغف الحقيقي والأهداف التي بدأنا من أجلها.
تذكر حبك إلي هذا المجال
عندما تفقد الشغف تذكر حبك إلي هذا المجال ومدى شغفك وإبداعك فقه.
المثابرة
تعلم أن فن المثابرة يساعدك كثيراً في استعادة شغفك إلي مجال عملك، لا تقول لنفسك كلمات سلبية مثل: أنك لا تملك المثابرة أو النفس الطويل لإنهاء مهامك.
تجنب الإرهاق وخذ إجازة
حيث أن الإجهاد المستمر دون فترات من الراحة ينعكس سلبيًا على صحتك النفسية والجسدية. وإذا شعرت بالإرهاق، ضروري أن تأخذ قسطًا من الراحة أو إجازة قصيرة لتستعيد نشاطك.
الاستمتاع ببعض الوقت الترفيهي بعيداً عن العمل
فذلك قد يساعدك على العودة إلي العمل بطاقة أكبر وتركيز أعلى.
- ننصحك أن تلتحق بدورات تدريبية أو تطور مهارات جديدة ترتبط بمجال عملك
افعل ذلك من خلال المشاركة في مشاريع جماعية تخرجك من الروتين، فالتطور المهني لا ينعكس فقط على مستقبلك الوظيفي، بل يمنحك شعورًا بالإنجاز والمتعة.
فكر نفسك بطموحاتك دائماً
عندما تشعر بالملل أو فقدان الشغف، فكر في البداية وتساءل ما الذي دفعك لاختيار هذا العمل؟ ما الهدف الذي تسعى لتحقيقه؟ فتذكير نفسك بهذه الأمور يعيد إليك الحافز ويجعلك تنظر إلى مهامك اليومية كجزء من رحلة أكبر نحو تحقيق الذات.
