بعد فيديو تعنيف طفل مريض سكر.. تنبيهات هامة لمَدرسة طفلك المريض؟
بعد واقعة تعدي معلمة على الطفل بالضرب، لطلبه منها الدخول إلى حمام المدرسة عدة مرات بمنطقة حدائق القبة، وتبين أن الطفل مريض السكر، وأثار الفيديو الجدل بين التعاطف مع حالة الطفل والغضب من المُدرسة.
نستعرض في السطور التالية، ماذا تفعل إذا كان طفلك مريض سكر؟ فإن وجوده في المدرسة قد يثير لديكِ الكثير من القلق، خصوصًا خلال فترة الامتحانات أو في الأيام الدراسية الطويلة، ولأن مرضى السكر يحتاجون إلى رعاية خاصة.
إليكِ كيف تتعاملي مع المدرسة لضمان راحة وأمان طفلك.
وثيقة حقوق الطفل مريض السكر في المدرسة
من المهم أن تعرفي أن هناك تعليمات رسمية تلزم المدرسة بعدم التمييز ضد الطفل مريض السكر صدرت عن المديريات التعليمية ، والسماح له بما يلي:
قياس سكر الدم في أي وقت باستخدام أي وسيلة.
تناول الطعام أو المشروبات أو الدواء عند الحاجة.
دخول دورة المياه في أي وقت.
أخذ الأنسولين متى استدعت الحالة، مع احترام خصوصيته.
التعامل مع الطفل كأي زميل له، دون تفرقة.
ماذا تفعلين قبل بداية العام الدراسي؟
قبل بدء الدراسة، من الأفضل وضع خطة واضحة لإدارة مرض السكر بالتعاون مع المدرسة، وتشمل هذه الخطة:
تحديد معدل السكر الطبيعي المطلوب لطفلك.
توضيح أعراض انخفاض أو ارتفاع السكر لدى الطفل.
شرح مواعيد الأدوية مثل الأنسولين.
تقديم خطة الوجبات اليومية وما يُسمح به وما يُمنع.
تنظيم النشاط البدني بما يتناسب مع حالته الصحية.
التأكد من معرفة الكافيتيريا المدرسية بخيارات الطعام المناسبة أو تجهيز طعامه من المنزل
أثناء الامتحانات: إجراءات لحماية طفلك
الامتحانات تمثل ضغطًا نفسيًا كبيرًا على الطفل مريض السكر، لذا من المهم التأكد من الأمور التالية داخل المدرسة :
السماح له بقياس السكر بانتظام أثناء اللجنة.
توفير الأغذية والمشروبات داخل اللجنة في حال احتاج إليها.
السماح له بالذهاب لدورة المياه دون تأخير.
استدعاء طبيب اللجنة فور ظهور أعراض غريبة عليه.
محتويات حقيبة طفلك اليومية
احرصي على تجهيز حقيبة طفلك بمستلزمات مرض السكر قبل الذهاب إلي المدرسة ، وهي:
جهاز قياس السكر وشرائط اختبار.
بطاريات احتياطية وإبر.
مستلزمات اختبار الكيتون (إن لزم الأمر).
أقلام أنسولين أو نسخة احتياطية من مضخة الأنسولين.
مناديل مطهرة وزجاجة مياه.
أقراص جلوكوز أو كربوهيدرات سريعة المفعول مثل عصير فاكهة أو حلوى.
دور المدرسة في دعم طفلك
يجب أن تتأكدي من أن هناك موظفًا مدرّبًا قادرًا على مساعدة طفلك، وأن المدرسة تحتفظ بقاعدة بيانات تتضمن تفاصيل حالته الصحية، وأرقام الاتصال بكِ أو بمن يمكن الرجوع إليه في الطوارئ.
