عاجل

بريطانيا ترفض تصدير سلع عسكرية قد تستخدمها إسرائيل فى الحرب على غزة

حرب إسرائيل
حرب إسرائيل

أكدت الحكومة البريطانية أنها تواصل رفض إصدار تراخيص لتصدير سلع ومكونات عسكرية قد تُستخدم من قبل إسرائيل في الحرب الجارية، بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 ويأتي هذا الموقف في إطار مراجعة لندن لسياساتها المتعلقة بتصدير الأسلحة، وسط تزايد الانتقادات المحلية والدولية بشأن استخدام المعدات الغربية في الصراع الدائر بقطاع غزة. 

الحرب في غزة 

وكانت منظمات حقوقية قد طالبت مرارًا بوقف صادرات السلاح لإسرائيل، محذّرة من استخدامها في عمليات قد تنتهك القانون الدولي.

 وتؤكد لندن التزامها بالقانون الدولي في جميع قراراتها الخاصة بالتراخيص العسكرية.

وعلى جانب آخر، ارتفعت حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة إلى 23 شهيدًا، إضافة إلى عشرات المصابين، في جريمة دموية جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر اليومية التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين.

 غارة جوية عنيفة

وشنت قوات الاحتلال غارة جوية عنيفة استهدفت مناطق مكتظة بالسكان داخل المخيم، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بينهم نساء وأطفال، وسط دمار واسع في الأبنية والمنازل.

وقال شهود عيان إن أصوات الانفجارات كانت عنيفة للغاية، وإن الطواقم الطبية واجهت صعوبة بالغة في الوصول إلى المصابين بسبب تدمير الطرق واندلاع الحرائق في المنطقة المستهدفة.

وتأتي هذه المجزرة في ظل تصعيد غير مسبوق تشهده مناطق متعددة في قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات قصف جوي ومدفعي تستهدف مناطق مدنية، في انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني.

من جانبها، طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بسرعة إجلاء الجرحى لتلقي العلاج، محذرة من انهيار تام في قدرات المستشفيات وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وتتصاعد المطالبات الدولية بوقف فوري لإطلاق النار، فيما يواجه سكان غزة كارثة إنسانية متفاقمة مع استمرار العدوان والحصار الخانق منذ أكثر من 7 أشهر.

قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن تعليق مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات يعكس انهيارًا خطيرًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية بالقطاع، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء رغم تعهدات سابقة بمواصلة الإغاثة، مما تسبب في صدمة داخل الأوساط الحقوقية والدولية.
 

تم نسخ الرابط