محافظ شمال سيناء: لم أشعر بأي ضغط بعد فتح معبر رفح لدخول المساعدات لقطاع غزة

قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن القطاع الصحي تدنى بشكل كبير جدًا في الماضي نتيجة الأعمال الإرهابية وتضرر حتى المنشآت الصحية وبات هناك صعوبة في نقل الأجهزة لصيانتها بشكل دوري، أما الآن فمعظم المستشفيات تم رفع كفاءتها مثل وحدات الرعاية الصحية وهذا جزء من خطة التنمية.

وأضاف خلال لقاء خاص عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن ما تم مشاهدته من دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة أو استقبال المصابين الفلسطينيين يتخيل البعض أن هذا جهد وفكر المحافظة فقط بل هناك دولة تفكر وهناك غرفة أزمة مشكلة على مستوى الدولة تشمل ممثل من كل قطاعات الدولة بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية.
أنساق استقبال المصابين
وأكد على أن هناك خطة دقيقة جدًا من وزارة الصحة تحت مظلة الدولة وعن طريق غرفة الأزمة يتم استقبال المصابين على ثلاث أنساق طبية، النسق الطبي الأول هو محافظة شمال سيناء بما تمتلكه من إمكانات طبية بالإضافة إلى الدعم من أطباء متخصصين وممرضين وممرضات وسيارات إسعاف ومستلزمات طبية طبقًا للحالات الصحية التي تدخل من غزة.
فتح معبر رفح
وأشار إلى أنه حينما تم فتح معبر رفح لم أشعر بأي ضغط أو مجهود لأنه كان كثير من الزملاء يسألوني قائلين: “ربنا يكون في عونك أنت عليك ضغط وعندك أعداد كبيرة لازم نثق في بلدنا ونعرف إننا بنخطط بشكل مختلف وفي غرفة إدارة للأزمات والسيطرة على مستوى الدولة موجودة في العاصمة الإدارية الجديدة”.
وأضاف “لا توجد أي مشكلة في استقبال المصابين من غزة وعلى استعداد تام لاستقبال المصابين”.
أكد مصدر مسؤول في ميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، أن المعبر لا يزال مفتوحًا من الجانب المصري لليوم الثلاثين على التوالي، استعدادًا لاستقبال الجرحى والمصابين والمرضى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج، وذلك رغم استمرار إغلاقه من الجانب الفلسطيني بفعل الإجراءات الإسرائيلية، بحسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
إغلاق الجانب الفلسطيني ومنع إدخال المساعدات
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر منذ الثاني من مارس الماضي، مع منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام الناتج عن القصف المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرًا.
تعثر جهود تثبيت وقف إطلاق النار
يُذكر أن معبر رفح أُغلق من الجانب الفلسطيني بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية. ورغم مرور 42 يومًا على بدء تنفيذ الاتفاق، لم يتم التوصل إلى اتفاق لتثبيت الهدنة، في ظل تجدد الغارات الإسرائيلية منذ 18 مارس الماضي وتوسيع العمليات البرية في مناطق عدة من قطاع غزة، لا سيما في مدينة رفح.