45 شهيدًا منذ فجر اليوم.. تصعيد إسرائيلي دموي على غزة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن عدد الشهداء الذين سقطوا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم ارتفع إلى 45 شهيدًا، في تصعيد دموي جديد يُنذر بمزيد من الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
الوضع في غزة
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن بيان عاجل للوزارة، أن القصف الإسرائيلي استهدف مناطق متعددة في شمال ووسط وجنوب القطاع، ما أسفر عن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا في ساعات قليلة، فضلًا عن عشرات المصابين، بعضهم في حالة حرجة.
وأشارت مصادر طبية إلى أن طواقم الإسعاف تعمل في ظروف بالغة الصعوبة، وسط تدمير واسع في البنية التحتية ونقص حاد في المستلزمات الطبية، ما يجعل من الصعب تقديم الرعاية اللازمة للمصابين.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع للشهر الثامن على التوالي، وسط تحذيرات منظمات أممية ودولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل انقطاع الكهرباء، ونقص المياه، وتدهور الخدمات الصحية.
وتطالب وزارة الصحة والمجتمع الدولي بضرورة فتح المعابر لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح المدنيين الأبرياء الذين يدفعون الثمن الأكبر جراء العمليات العسكرية المتواصلة.
في أول رد فعل رسمي إسرائيلي على إعلان حركة "حماس" التوصل إلى تفاهمات مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى الاتفاق بأنه "مجرد دعاية سياسية وحرب نفسية"، مؤكدًا أن تل أبيب لا تعتبر المقترح مقبولًا.
إسرائيل ترفض المقترح وتشكك في نوايا حماس
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المصدر، الذي لم يُكشف عن اسمه، قوله إن "حماس، كما قال ويتكوف نفسه، ترفض الالتزام بتعهداتها"، مشددًا على أن "الاقتراح غير مقبول بالنسبة لإسرائيل، وليس كذلك بالنسبة للإدارة الأمريكية".
ويأتي هذا التصريح بعد أن أعلنت حركة حماس أنها توصلت إلى اتفاق مع المبعوث الأمريكي "يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار" في قطاع غزة، يشمل انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية، وتدفقًا منتظمًا للمساعدات الإنسانية، إضافة إلى تشكيل لجنة مهنية تتولى إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق.