عاجل

الهلال الفلسطيني: 3 إصابات خلال اقتحام قرية المغير شمال شرق رام الله بالضفة

الهلال الفلسطيني
الهلال الفلسطيني

 أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 3 فلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال لقرية المغير شمال شرق رام الله، لافتا إلى أن الطواقم الطبية تعاملت مع الإصابات ميدانيًا وسط انتشار كثيف للقوات الإسرائيلية، وذلك وفقا لما أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل لها منذ قليل.

قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف الطواقم الطبية في الضفة الغربية، ما يعيق بشدة تقديم الإسعافات للمصابين في المناطق التي تتعرض لاقتحامات متكررة.

 استهداف الطواقم الطبية


وقالت فرسخ، إن طواقم الإسعاف واجهت صعوبات بالغة خلال الساعات الماضية في مدينة نابلس، لاسيما في البلدة القديمة ومنطقة "اللنجر"، حيث تعاملت مع عدد من الإصابات بالرصاص الحي وحالات اختناق جراء قنابل الغاز، في ظل استمرار الاعتداءات من جنود الاحتلال والمستوطنين.

 

وأوضحت أن قوات الاحتلال تفرض تضييقات صارمة على حركة سيارات الإسعاف عبر نقاط التفتيش، وتمنعها في كثير من الأحيان من الوصول إلى المصابين، مشيرة إلى أن الاعتداءات على الطواقم الطبية تتضمن إطلاق الرصاص واحتجاز المسعفين، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.

القطاع الصحي الفلسطيني

وأضافت أن استهداف الاحتلال لم يقتصر على الفرق الميدانية، بل طال المنشآت الطبية ذاتها، حيث تعرضت مستشفيات في الضفة الغربية لاعتداءات مباشرة، مما يعكس سياسة ممنهجة لشل القطاع الصحي الفلسطيني، على غرار ما يحدث في قطاع غزة.

وشددت فرسخ على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمحاسبة الاحتلال على خروقاته المتكررة، وحماية الطواقم الطبية من هذه الانتهاكات المتواصلة.

تدخل دولي فوري لإنقاذ الفلسطينيين

ومن جانبه قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مرحلة كارثية، مطالبًا بتدخل دولي فوري لإنقاذ الفلسطينيين من شبح المجاعة، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.

الوضع في غزة 

وأوضح أن الكميات القليلة من المساعدات التي دخلت إلى القطاع لا تفي بأي شكل بالاحتياجات اليومية لسكان غزة، واصفًا تلك الكميات بأنها "نقطة في بحر المعاناة"، مقارنةً بما يعيشه أكثر من مليوني فلسطيني تحت الحصار والقصف المستمر.


 

تم نسخ الرابط