محافظ طهران: اعتداءات إسرائيل فجرا استهدفت 12 نقطة في العاصمة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "محافظ طهران" أن اعتداءات إسرائيل فجرا استهدفت 12 نقطة في العاصمة، لافتًا إلى أن معظم اعتداءات إسرائيل فجرا استهدفت مناطق سكنية أو مواقع لتقديم الخدمات للمواطنين.
تصعيد واسع وغير مسبوق في الصراع الإقليمي
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه مدينة حيفا شمال إسرائيل، وذلك وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، كما أوضحت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن الهجوم شمل أيضًا مناطق في الجنوب، ما يشير إلى تصعيد واسع وغير مسبوق في الصراع الإقليمي.
وحتى الآن، لم تصدر تقارير دقيقة عن حجم الأضرار أو الإصابات، فيما أعلنت قوات الاحتلال رفع حالة التأهب في عدد من المناطق الحيوية.
وفقًا للبيانات الأولية، فإن الهجوم شمل دفعة صاروخية انطلقت من إيران مباشرة، واستهدفت مدينة حيفا في الشمال، بالتزامن مع هجوم آخر باتجاه الجنوب الإسرائيلي، وتعمل أجهزة الدفاع الجوي الإسرائيلية على التصدي للهجمات، مع تفعيل صافرات الإنذار في عدة بلدات.
وذكر متحدث باسم جيش الاحتلال أن "الرد سيكون قاسيًا"، في إشارة إلى إمكانية اندلاع مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران، وهي سابقة قد تقلب المعادلة في الشرق الأوسط.
أعلنت الجبهة الداخلية التابعة للاحتلال الإسرائيلي حالة الطوارئ، مطالبة السكان بالاحتماء في الملاجئ، لا سيما في المناطق القريبة من حيفا وجنوب النقب، كما تم تعليق عدد من الأنشطة العامة والتعليمية، وسط مخاوف من تجدد الهجمات خلال الساعات المقبلة.
الجيش الإسرائيلي بدوره بدأ في نشر بطاريات القبة الحديدية في مواقع استراتيجية، وسط حالة من الترقب الشعبي والإعلامي لما قد يتبع هذا التصعيد.
الهجوم؛ إذا تأكد تنفيذه من داخل إيران يمثل نقطة تحول كبيرة في طبيعة الصراع القائم، حيث تنتقل المواجهة من ساحات الوكلاء إلى اشتباك مباشر بين دولتين؛ ويرى مراقبون أن الرد الإسرائيلي قد لا يقتصر على الدفاع، بل ربما يشمل عمليات هجومية ضد أهداف داخل إيران.
وتعكس هذه التطورات خطورة التصعيد الراهن، لا سيما في ظل التوترات السابقة على أكثر من جبهة: في لبنان، سوريا، العراق، وغزة.
من المتوقع أن تشهد الساعات القادمة ردود فعل دولية عاجلة، خصوصاً من الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع إلى حرب إقليمية شاملة، قد تطال أطرافًا عدة في المنطقة.
وتطالب جهات دولية بالتهدئة وضبط النفس، في وقت تتصاعد فيه الدعوات لعقد اجتماعات طارئة في مجلس الأمن لمناقشة التطور الخطير.