موقف ثابت وسط التصعيد.. بريطانيا تؤكد تمسكها بحل الدولتين

في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، جددت بريطانيا موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة التزامها الكامل بـ حل الدولتين كخيار لا بديل عنه لتحقيق السلام العادل والدائم؛ جاء ذلك وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، عن المتحدث باسم الحكومة البريطانية.
لا تراجع عن دعم حل الدولتين
في تصريح واضح يعكس ثبات موقف البريطانيا، أكد المتحدث باسم الحكومة البريطانية أن بلاده لن تتخلى مطلقًا عن خيار حل الدولتين، معتبرًا أن هذا الحل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن موقف المملكة المتحدة يستند إلى قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
المتحدث الرسمي أشار إلى أن البريطانيا تواصل جهودها الدبلوماسية لدعم المفاوضات بين الطرفين من أجل حل الدولتين، وتشجيع العودة إلى طاولة الحوار، وتؤمن لندن بأن قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمن هو الهدف الأسمى للجهود الدولية، مؤكدة ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تقوض هذا الحل.
السلام العادل في الشرق الأوسط
يمثل حل الدولتين أحد المرتكزات الأساسية للسياسة الخارجية البريطانية منذ عقود، حيث ترى لندن أن أي حل آخر لا يمكن أن يضمن حقوق الفلسطينيين أو يُنهي التوترات المتكررة في المنطقة وتعمل بريطانيا من خلال المحافل الدولية على دعم هذا الحل سياسيًا وإنسانيًا، عبر تقديم مساعدات وتنظيم مؤتمرات لتعزيز التنمية في الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا التصريح الحاسم في وقت تشهد فيه المنطقة موجات من التصعيد السياسي والعسكري، ما يجعل التأكيد على الثوابت السياسية أمرًا بالغ الأهمية. ويُنظر إلى الموقف البريطاني على أنه رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة إعادة إحياء مسار السلام، وعدم السماح للتطورات الميدانية بطمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
دعوات للعودة للمفاوضات
إلى جانب التأكيد على موقفها من حل الدولتين، دعت الحكومة البريطانية جميع الأطراف إلى ضبط النفس ووقف التصعيد، والعودة إلى مفاوضات جادة بإشراف دولي، تضمن تحقيق حل عادل وشامل وفقًا للمعايير الدولية، كما أكدت التزامها بالعمل مع شركائها الدوليين من أجل خلق بيئة تدفع نحو تحقيق هذا الهدف.
بريطانيا تعلن التمسك الثابت بحل الدولتين كخيار لا غنى عنه لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، التصريح البريطاني يأتي في ظل تصاعد التوترات، ويدعو لوقف التصعيد والعودة إلى المفاوضات، موقف يعكس التزامًا طويل الأمد بتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.