الخارجية القطرية: نسعى لخفض التصعيد وتعزيز الأمن في المنطقة

في تصريح عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أكدت وزارة الخارجية القطرية استمرار جهودها الدبلوماسية المكثفة لخفض التصعيد في المنطقة، والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه التأكيدات في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، حيث تلعب قطر دورًا نشطًا في الوساطات الدبلوماسية لتعزيز الحوار والحلول السلمية.
السلام الإقليمي
ومن ناحية أخرى، قال ياردولت رحمت الله، المؤسس المشارك في التحالف الكازاخستاني للخطوط الأمامية النووية، إنه يتضامن مع جميع المتضررين من الهجمات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أهمية فهم الأبعاد التقنية لهذه الضربات.
وأشار رحمت الله، خلال تصريحات مع الإعلامية رغدة منير عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن منشأة فوردو تعد المنشأة الأساسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، حيث تصل نسب التخصيب فيها إلى أكثر من 60%، وتقع في منطقة جغرافية محاطة بجبال، مما يجعل تقييم الأضرار التي لحقت بها أمرًا صعبًا للغاية.
وأضاف أن المعلومات الأولية مستندة إلى خطاب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحًا أن الذخائر المستخدمة في الهجوم الأمريكي تسببت في بعض الدمار، لكن التقييم الكامل يتطلب وصول المفتشين إلى الموقع، وهو ما يستغرق وقتًا طويلًا.
الظروف الأمنية المناسبة
وأكد «رحمت الله» على أهمية عودة الظروف الأمنية المناسبة حتى يتمكن المفتشون من إجراء التفتيش الملائم وتقديم تقرير دقيق حول حجم الأضرار وآثارها على البرنامج النووي الإيراني.
تعزيز التنسيق بين طهران وموسكو
ومن ناحية أخرى، قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يلتقي خلال ساعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل قصر الكرملين، في إطار زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التنسيق بين طهران وموسكو على خلفية التصعيد الإقليمي الأخير.
مصالح البلدين في ظل المرحلة المعقدة
وأوضح مشيك، خلال تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن عراقجي صرح لدى وصوله إلى مطار موسكو مساء أمس، بأن المحادثات مع الجانب الروسي، وتحديدًا مع الرئيس بوتين، ستكون «أكثر دقة وبنّاءة»، مشيرًا إلى أنها ستخدم مصالح البلدين في ظل المرحلة المعقدة الحالية.