تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل يسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة

قال الدكتور محمد فايز فرحات في مداخلته على قناة "إكسترا نيوز" إن فكرة الحروب بالوكالة بين إيران وإسرائيل انتهت وأصبحت المواجهة الآن مباشرة بين الطرفين.
وأوضح الدكتور فايز أن المفاوضات بين إيران وإسرائيل ستواجه أزمة كبيرة في ظل التصعيد الحالي، خاصة بعد الهجمات الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية وسقوط قيادات عسكرية وأمنية وأكاديميين مرتبطين بالبرنامج النووي.
وأشار فايز إلى أن الولايات المتحدة حتى الآن تلعب دورًا غير مباشر في دعم إسرائيل، لكن إذا استهدفت إيران قواعد أو منشآت عسكرية أمريكية في المنطقة، قد تتحول واشنطن لطرف مباشر في المواجهة.
هذه التطورات تضع المنطقة أمام تحولات كبيرة، وقد نشهد تدخلات أو تصعيدات جديدة إذا استمر التصعيد أو توسعت دائرة الاستهدافات.
إيران أطلقت ست دفعات من الصواريخ الباليستية والمسيرات على إسرائيل خلال الساعات الماضية، وأكدت المصادر مقتل 3 إسرائيليين وأكثر من 90 مصابًا، بعضهم في حالة خطيرة (مصادر 1،2،3،5).
الجيش الإسرائيلي أعلن اعتراض عدة مسيرات في البحر الميت وجبل الخليل، بينما قالت إيران إن بعض المسيرات نجحت في ضرب أهدافها داخل إسرائيل.
في المقابل، نفذت إسرائيل هجمات جوية على مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية في أصفهان، وأكدت استمرار العمليات ضد أهداف استراتيجية إيرانية (مصدر 3).
الأوضاع لا تزال متوترة جدًا، وهناك استنفار أمني واسع وتحذيرات من جولات تصعيد جديدة في الساعات القادمة.
الهجمات الأخيرة بين إسرائيل وإيران كانت عنيفة جدًا، حيث شنت إسرائيل أكثر من 200 غارة جوية على أكثر من 100 هدف في إيران، خاصة في طهران، باستخدام 200 طائرة حربية وأكثر من 330 ذخيرة (مصدر 5).
سقطت مبانٍ سكنية بالكامل في طهران، منها برج سكني في منطقة شاك إيد شام، حيث لقي 60 شخصًا مصرعهم بينهم 20 طفلًا، ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض (مصدر 4).
إيران ردت بإطلاق صواريخ ومسيرات على إسرائيل، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين، وسمع دوي انفجارات ضخمة في تل أبيب والقدس، وسط حالة رعب بين السكان (مصدر 4).