عاجل

فلسطين تدين الهجوم الإيراني على قطر وتعلن تضامنها الكامل مع الدوحة

قطر وفلسطين
قطر وفلسطين

أدانت دولة فلسطين، في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين، الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف أراضي دولة قطر الشقيقة، واعتبرته "اعتداءً سافرًا وغير مبرر، يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي ولسيادة الدول".

وأكدت القيادة الفلسطينية أن أي تهديد تتعرض له دولة قطر هو تهديد يمس الأمن القومي العربي الجماعي، مشددة على أهمية وحدة الصف العربي في مواجهة أي اعتداء خارجي يستهدف استقرار دول المنطقة.

فلسطين تؤكد تضامنها الكامل 

وجاء في البيان: "نعبر عن تضامننا الكامل مع دولة قطر قيادةً وحكومةً وشعبًا، ونؤكد دعمنا المطلق لها في مواجهة هذا الهجوم غير المقبول"، مشيرة إلى أن فلسطين تقف إلى جانب أشقائها العرب في وجه أي تدخل خارجي أو تهديد لأمنهم الوطني.

وأضاف البيان أن "ما جرى في قطر مرفوض شكلًا ومضمونًا، ولا يخدم سوى تعقيد الأوضاع الإقليمية، ويدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والصراع الذي لا رابح فيه".

دعوة فلسطينية 

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها بضرورة احترام سيادة الدول وعدم استخدام القوة أو التهديد بها لتحقيق أهداف سياسية، مشددة على أن الخلافات السياسية أو الاستراتيجية لا تبرر الاعتداءات العسكرية، ولا يمكن أن تُحل خارج إطار القانون الدولي والشرعية الأممية.

ودعت فلسطين جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى ضبط النفس، واحتواء التصعيد من خلال القنوات الدبلوماسية، محذّرة من أن استمرار الأعمال العسكرية في منطقة الخليج "قد يقود إلى حرب مفتوحة، تُهدد استقرار الشرق الأوسط بالكامل".

القيادة الفلسطينية 

في السياق ذاته، عبّرت القيادة الفلسطينية عن امتنانها الكبير للدور القطري الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو التنموي، مؤكدة أن "الدوحة كانت ولا تزال من أبرز العواصم التي وقفت إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية".

وشدد البيان على أن "الاعتداء على قطر لا يمكن فصله عن محاولات زعزعة استقرار الدول التي تؤمن بالحلول السلمية، وتدعم قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

التصعيد الإيراني
التصعيد الإيراني

تحذيرات من توسيع 

وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من أن "استمرار التصعيد، خصوصًا إذا طال دولًا عربية مسالمة، قد يؤدي إلى تفكك النظام الإقليمي وتنامي التدخلات الخارجية، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى التكاتف لا التفكك".

ودعت في ختام بيانها إلى "حشد موقف عربي موحّد يُجبر الأطراف المعتدية على التراجع والعودة إلى طاولة الحوار بدلًا من منطق الصواريخ والسلاح".

تم نسخ الرابط