خلال زيارته لقاعدة عديد.. ترامب:هناك الكثيرون يريدون ترشحي مجدداً لولاية جديدة

ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب كلمة أمام الجنود الأميركيين في قاعدة العديد الجوية جنوب غرب الدوحة، في ختام زيارته إلى قطر ضمن جولته الخليجية، مشيدًا بقوة الجيش الأميركي، وموجهًا رسائل سياسية وعسكرية لخصومه في الداخل والخارج.
وقال ترمب مخاطبًا القوات الأميركية: "أنتم تمثلون الأفضل... نحن نملك الجيش الأقوى في العالم".
وكشف أن إدارته خصصت أكثر من تريليون دولار لتحديث وتطوير القدرات الدفاعية للولايات المتحدة،
وأضاف:"نأمل ألا نضطر إلى استخدام هذه القوة، لكننا مستعدون لكل السيناريوهات".
إشارة انتخابية مثيرة
وفي لفتة سياسية لافتة، قال ترامب أمام الجنود: "هناك من يريد مني أن أترشح للمرة الرابعة عام 2028... وهذا الأمر يغضب الحزب الآخر"، في إشارة إلى الديمقراطيين، مما اعتُبر تلميحًا مبكرًا لنياته المستقبلية على الساحة السياسية الأميركية.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، في وقت سابق من اليوم، إنه لم يكن لدينا علاقة مع قطر بهذه القوة في السابق ، وإن زيارته الأخيرة إلى الخليج كانت "تاريخية ورائعة"، في وقت تشهد فيه بلاده تدفقًا استثماريًا ضخمًا من مئات الشركات نحو السوق الأمريكية.
ترامب: لم يكن لدينا علاقة مع قطر بهذه القوة في السابق
وأضاف ترامب ، أن إدارته تعمل على بناء "أكبر مصنع لإنتاج الرقائق الإلكترونية في ولاية أريزونا"، وذلك ضمن خطط لتعزيز الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات التكنولوجية.
وفي سياق حديثه عن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، شدد ترامب على أن "لا أحد يستطيع كسر العلاقة القوية بين الولايات المتحدة والسعودية"، مؤكدًا أن الشراكة بين البلدين "راسخة واستراتيجية".
وأشار كذلك إلى تطور العلاقات التجارية مع الهند، مشيرًا إلى أن نيودلهي تتجه إلى إلغاء الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، في خطوة اعتبرها تعزيزًا للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
توافق اقتصادي ودبلوماسي
تأتي هذه التصريحات ضمن سلسلة مواقف أطلقها ترامب مؤخرًا خلال زيارته العاصمة القطرية الدوحة ، والتي تعكس مزيجًا من الدبلوماسية النشطة والتحركات الاقتصادية الواسعة، لا سيما في ملفات الشرق الأوسط والتجارة العالمية.
وكان الرئيس الأمريكي قد أشار في وقت سابق إلى تطورات إيجابية في مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدًا أن بلاده "تقترب جدًا من التوصل إلى اتفاق"، كما تحدث عن متابعته الشخصية للأوضاع في سوريا، وأبدى استعداده لرعاية السلام في النزاع الروسي الأوكراني، رغم استبعاده مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المحادثات المنتظرة بإسطنبول.