ترامب: قريبون من التوصل إلى اتفاق مع إيران

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الرئيس السوري شخص قوي وسنتابع نتائج رفع العقوبات، ونريد لـ إيران أن تكون دولة كبيرة لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي.
وجاء خلال عاجل على قناة القاهرة الإخبارية أن : لم أكن أعلم أن سوريا كانت خاضعة للعقوبات لهذه الفترة الطويلة، وأعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق مع إيران، مضيفاً، “أنا أؤمن بالسلام عبر القوة.. لذا خصصنا تريليون دولار لموازنتنا الدفاعية”.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزام واشنطن بحماية منطقة الشرق الأوسط حيث قال " سنحمي منطقة الشرق الأوسط، ونؤمن بالسلام عبر القوة ونريد أن ننجح في المفاوضات مع إيران.
وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا" لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي حيث نخوض مفاوضات مع إيران لتحقيق سلام مستدام، و نريد أن ننجح في المفاوضات مع إيران وأعتقد أننا قريبون من التوصل لاتفاق.
وأكد الرئيس الأمريكي قائلا: نريد لإيران أن تكون دولة كبيرة لكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي، لافتاً إلى أن أمير قطر رجل رائع وقائد كبير ولدينا في هذه المنطقة مواهب قيادية.
واستكمل الرئيس الأمريكي “أعتقد أن الرئيس السوري شخص قوي وسنرى ما سيحصل بعد رفع العقوبات ونحن نصنع أفضل أنظمة التسليح في العالم و الطائرات المسيرة باتت تلعب دورا مهما في النزاعات ورأينا ذلك بأوكرانيا، وبايدن أهدر الكثير من الأموال”.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، اليوم الخميس، إن زيارته الأخيرة إلى الخليج كانت "تاريخية ورائعة"، في وقت تشهد فيه بلاده تدفقًا استثماريًا ضخمًا من مئات الشركات نحو السوق الأمريكية.
واستطرد ترامب أن إدارته تعمل على بناء "أكبر مصنع لإنتاج الرقائق الإلكترونية في ولاية أريزونا"، وذلك ضمن خطط لتعزيز الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات التكنولوجية.
وفي سياق حديثه عن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، شدد ترامب على أن "لا أحد يستطيع كسر العلاقة القوية بين الولايات المتحدة والسعودية"، مؤكدًا أن الشراكة بين البلدين "راسخة واستراتيجية".
وأشار كذلك إلى تطور العلاقات التجارية مع الهند، مشيرًا إلى أن نيودلهي تتجه إلى إلغاء الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، في خطوة اعتبرها تعزيزًا للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
توافق اقتصادي ودبلوماسي
تأتي هذه التصريحات ضمن سلسلة مواقف أطلقها ترامب مؤخرًا خلال زيارته العاصمة القطرية الدوحة ، والتي تعكس مزيجًا من الدبلوماسية النشطة والتحركات الاقتصادية الواسعة، لا سيما في ملفات الشرق الأوسط والتجارة العالمية.
وكان الرئيس الأمريكي قد أشار في وقت سابق إلى تطورات إيجابية في مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدًا أن بلاده "تقترب جدًا من التوصل إلى اتفاق"، كما تحدث عن متابعته الشخصية للأوضاع في سوريا، وأبدى استعداده لرعاية السلام في النزاع الروسي الأوكراني، رغم استبعاده مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المحادثات المنتظرة بإسطنبول.
السلام عبر القوة
وفي سياق حديثه عن دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، قال ترامب:"نؤمن بالسلام عبر القوة، ونحن نملك القوة اللازمة لفرض السلام".
وأكد التزام بلاده بحماية منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى وجود فرص اقتصادية هائلة، بقوله:"هناك ما لا يقل عن 10 تريليونات دولار من الاستثمارات والاستثمارات المحتملة في الشرق الأوسط".