ترامب: سنحمي الشرق الأوسط.. والعائلات المالكة رائعة

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارة الرئيس السابق جو بايدن، اليوم الخميس قائلاً : «كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن»، مؤكداً أن بلاده ستحمي الشرق الأوسط.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، اليوم، إن زيارته الأخيرة إلى الخليج كانت "تاريخية ورائعة" ، كما قال أن العائلات المالكة رائعة للغاية، في وقت تشهد فيه بلاده تدفقًا استثماريًا ضخمًا من مئات الشركات نحو السوق الأمريكية.
وأضاف ترامب أن إدارته تعمل على بناء "أكبر مصنع لإنتاج الرقائق الإلكترونية في ولاية أريزونا"، وذلك ضمن خطط لتعزيز الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات التكنولوجية.
وفي سياق حديثه عن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، شدد ترامب على أن "لا أحد يستطيع كسر العلاقة القوية بين الولايات المتحدة والسعودية"، مؤكدًا أن الشراكة بين البلدين "راسخة واستراتيجية".
وأشار كذلك إلى تطور العلاقات التجارية مع الهند، مشيرًا إلى أن نيودلهي تتجه إلى إلغاء الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، في خطوة اعتبرها تعزيزًا للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تتابع عن كثب الوضع في سوريا عقب قرار رفع العقوبات، مؤكدًا أن واشنطن "ستراقب التطورات وتنتظر ما سيحدث"، في إشارة إلى المآلات السياسية والأمنية المحتملة في المرحلة المقبلة.
وفي الملف النووي الإيراني، شدد ترامب على رفضه امتلاك إيران لسلاح نووي قائلاً:
"لا يمكن لإيران امتلاك السلاح النووي... نريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أننا نقترب جدًا من تحقيق ذلك".
وأضاف أن المفاوضات الجارية مع طهران "جدية للغاية" وتستهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، لكنه أكد رغبته في أن تكون إيران دولة قوية – "لكن دون امتلاك قدرات نووية عسكرية".
توافق اقتصادي ودبلوماسي
تأتي هذه التصريحات ضمن سلسلة مواقف أطلقها ترامب مؤخرًا خلال زيارته العاصمة القطرية الدوحة ، والتي تعكس مزيجًا من الدبلوماسية النشطة والتحركات الاقتصادية الواسعة، لا سيما في ملفات الشرق الأوسط والتجارة العالمية.
وكان الرئيس الأمريكي قد أشار في وقت سابق إلى تطورات إيجابية في مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدًا أن بلاده "تقترب جدًا من التوصل إلى اتفاق"، كما تحدث عن متابعته الشخصية للأوضاع في سوريا، وأبدى استعداده لرعاية السلام في النزاع الروسي الأوكراني، رغم استبعاده مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المحادثات المنتظرة بإسطنبول.