عاجل

ترقب وحذر بشأن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا المقررة في تركيا اليوم

المفاوضات الروسية
المفاوضات الروسية الأوكرانية في تركيا

أذاعت قناة القاهرة الإخبارية تقريراً، حول المفاوضات الروسية الأوكرانية المرتقبة اليوم في تركيا، بعنوان “ترقب وحذر بشأن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا”.

 

ترقب وحذر بشأن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا المقررة في تركيا اليوم

 

 وجاء في التقرير، “ ترقب مشوب بالحذر بشأن مفاوضاتٍ بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعد تأكيد الكرملين استعداد موسكو لإجراء مباحثاتٍ مباشرة مع كييف؛ لوقف إطلاق النار”. 

التفاوض لإنهاء الحرب

وذكر التقرير أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أكد على أن بلاده مستعدة لأي شكل من أشكال التفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا".

 الموقف الألماني

ولفت التقرير، إلى أن الموقف الألماني كان حذراً بشـأن إمكانية الوصول إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار لاسيما وأن برلين أكبر الداعمين الأوروبيين لكييف في مواجهة موسكو".

وأفاد التقرير، المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، دعا الرئيس الروسي لقبول عرض زيلينسكي  التفاوضي،  والموافقة على وقف إطلاق النار".

ومن جانبه، كان قد أجرى وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيا، محادثات شاملة مع نظيره التركي، هاكان فيدان، في إطار السعي المشترك لتعزيز جهود السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وتأتي هذه المباحثات في وقت حساس يشهد فيه العالم تصاعدًا في التوترات الإقليمية على خلفية النزاعات المستمرة بين الهند وباكستان والأزمة في أوكرانيا، كما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبءٍ عاجلٍ.

وأعربت الرئاسة التركية عن استعدادها لاستقبال مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إطار جهودها الرامية إلى إنهاء النزاع القائم بين البلدين، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الدور المهم الذي تلعبه تركيا في دعم السلام الإقليمي والدولي، وتعزيز التنسيق مع القوى الكبرى لتحقيق تسوية سلمية دائمة.

تضامن تركيا مع باكستان

في الوقت نفسه، عبرت وزارة الخارجية الباكستانية عن تضامن تركيا مع باكستان بعد الهجوم الهندي الأخير الذي أسفر عن سقوط ضحايا في منطقة كشمير. وأوضح السفير التركي في إسلام آباد، في اتصال هاتفي مع وزير المالية الباكستاني، إسحاق دار، أن تركيا تدين بشدة انتهاك الهند لسيادة باكستان وتؤكد على ضرورة تجنب التصعيد العسكري.

وفي إطار هذه الأزمة، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي أجرى أيضًا محادثة هاتفية مع نظيره الباكستاني، أن تركيا تتابع عن كثب التطورات في كشمير وتدعو كلا من الهند وباكستان إلى ضبط النفس وفتح قنوات الحوار لحل الأزمة، مشيرًا إلى أن تركيا لا تزال ملتزمة بدعم باكستان في هذا الصراع.

ويأتي هذا التصعيد العسكري بين الهند وباكستان بعد الهجوم الذي وقع في كشمير الهندية، وردت الهند بعد ذلك بضربات جوية وصاروخية استهدفت الأراضي الباكستانية. وتبادلت الدولتان القصف المدفعي، مما يزيد من مخاطر تصعيد أكبر قد يهدد الأمن الإقليمي والدولي.

تركيا، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع كل من باكستان والهند، تؤكد أهمية تجنب الحرب الشاملة، محذرة من العواقب الإنسانية والاقتصادية التي قد تنتج عن استمرار التوترات. كما دعت إلى إجراء تحقيق دولي محايد بشأن الهجمات الأخيرة من أجل ضمان محاسبة المسؤولين وتفادي المزيد من التصعيد العسكري.

وتهدف تركيا من خلال هذه المباحثات إلى تعزيز دورها كوسيط في حل النزاعات الإقليمية، بينما تواصل دعمها للجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراعات في المنطقة، بما يتماشى مع سياساتها الخارجية الداعمة للسلام والاستقرار في العالم العربي والإسلامي.

تم نسخ الرابط