أبرزها الوقاية من السرطان... تعرف على أهم فوائد مشروب العرق سوس

يعتبر العرق سوس واحداً من أهم النباتات وأكثرها فوائد على الإطلاق، ويكثر شرب العرق سوس في شهر رمضان الكريم على مائدة الإفطار، وعلى الرغم من أن عدد محبي العرق سوس يعتبر قليل إلى حد ما، خاصة بين الجيل الجديد، إلا أنه مشروب هام وغني بالعديد من الفوائد.
ومن خلال موقع نيوز رووم سنستعرض معكم بعض أهم الفوائد لمسؤول العرق سوس وفقًا لموقع Web MD
نبات العرق سوس
يعتبر العرق سوس من أكثر المشروبات شيوعًا على السفرة المصرية خلال شهر رمضان المبارك، وموطنه الأصلي هو منطقة البحر الأبيض المتوسط وغرب آسيا، وقد استُخدم نبات العرق سوس طبيًا لآلاف السنين، وقد استخدم الطب الصيني جذر عرق السوس منذ فترة طويلة لعلاج العديد من الأمراض، بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي والملاريا والأرق والالتهابات وغيرهم من الأمراض
كما يستخدم جذر عرق السوس غالبًا كمحلي في المشروبات والحلوى والأدوية، وهو أحلى من السكر بكثير ولكنه يوفر فوائد صحية لا يوفرها السكر، ويحتوي جذر عرق السوس على أكثر من 300 مركب كيميائي وفلافونويد.

الفوائد الصحية للعرق سوس
تمت دراسة مركب العرق سوس، لمعرفة خصائصه الطبية، وقد ثبت أن هذه المادة الكيميائية النباتية القوية تعمل على تقليل الدهون في الجسم وعلاج قرحة المعدة ومحاربة الالتهابات، وأبرز هذه الفوائد ما يلي:-
علاج القرحة والوقاية منها
أظهرت دراسات متعددة أن جذور العرق سوس قد تساعد في الوقاية من القرحة وعلاجها، ويفعل ذلك عن طريق زيادة إنتاج المخاط في المعدة، مما يهدئ بطانة المعدة، كما يعمل العرق سوس على زيادة تدفق الدم إلى المعدة، مما يعزز الشفاء، كما يعمل العرق سوس على خفض إنتاج هرمون الجاسترين في الجسم، وهو هرمون يحفز إنتاج حمض المعدة، مما قد يؤدي إلى تكون القرحة.
أظهرت دراستان كيف يمكن لجذور العرق سوس أن تساعد في علاج أشكال معينة من السرطان، وقد شرع الباحثون في تحديد ما إذا كان للجلسرين تأثير علاجي على سرطان المعدة وسرطان الدم أم لا، واكتشفوا أن الجلسرين يسبب موت الخلايا المبرمج لسرطان المعدة وسرطان الدم.
ثم قامت هذه المجموعة من الباحثين باختبار حمض الجلسرهيتينيك، وهو مادة موجودة في الجلسرهيزين، على خلايا سرطان المعدة، وسرطان الدم، وسرطان الكبد، وبالفعل نجح مركب العرق سوس في قمع نمو الخلايا عن طريق التسبب في موت الخلايا المبرمج.

علاج الفيروسات والبكتيريا
قد وصفت العديد من الدراسات التأثيرات المضادة للفيروسات والبكتيريا لجذور العرق سوس، حيث تعمل المواد الكيميائية النباتية الموجودة في جذور العرق سوس على إبطاء تكاثر الفيروسات وتعطيل نمو البكتيريا ضد العديد من الميكروبات مثل المكورات العنقودية والمكورات العقدية، وكذلك الفيروسات مثل فيروس الهربس البسيط من النوع الأول وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي البشري (HRSV)، وفيروس نقص المناعة البشرية.
علاج السمنة
قد وجدت إحدى الدراسات أن حمض الجلسرهيتينيك يقلل من دهون الجسم لدى الأشخاص الذين خضعوا للاختبار، وتناول المشاركون 3.5 جرام يوميًا من العرق سوس الأسود لكنهم لم يغيروا من السعرات الحرارية أو مستويات النشاط، وبعد شهرين، زادت نسبة الماء في أجسام المشاركين بينما انخفضت كتلة الدهون في أجسامهم.
