عاجل

بسبب أعمال الصيانة .. إسرائيل تخفض كميات الغاز المصدّرة لمصر

غاز
غاز

نقلت شبكة CNN الاقتصادية،عن مصدر مطلع على ملف تصدير الغاز من إسرائيل، قوله " إن كميات الغاز الموردة إلى مصر ستنخفض إلى حوالي 500 مليون قدم مكعبة يوميًا، بسبب أعمال صيانة مجدولة تنفذها الشركات الإسرائيلية في حقول الإنتاج.

وأشار المصدر، أن أعمال الصيانة قد تستمر حتى نهاية مايو الحالي، وتشمل تطوير البنية التحتية لخطوط النقل في حقل ليفياثان، في خطوة تستهدف زيادة كميات التصدير إلى مصر في المستقبل.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت في يونيو 2023 على تصدير نحو 118 مليار متر مكعب إضافية من الغاز الطبيعي من حقولهاالبحرية، ضمن خطة لتوسعة الطاقة الإنتاجية لحقل ليفياثان، باستثمارات تصل إلى 500 مليون دولار، وفقًا لما أعلنه شركاء المشروع.

وذكر المصدر، أن هذه التوسعات تهدف إلى زيادة الإمدادات اليومية لمصر من الغاز، لترتفع من نحو مليار قدم مكعبة حاليًا إلى 1.3 مليارقدم مكعبة يوميًا بنهاية العام الجاري، بدعم من تطويرات تجري في حقل تمار أيضًا.

وتنقل مصر الغاز الإسرائيلي عبر خط أنابيب شرق المتوسط الذي يمر تحت البحر، إلى جانب خط الغاز العربي الذي يعبر الأردن.

وفي يونيو 2022، وقّعت مصر مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لزيادة صادرات الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا، باستخداممحطتي إسالة الغاز في إدكو ودمياط على الساحل المصري.

مصر تسعى لتأمين حاجتها للغاز دون الحاجة لإسرائيل 

وتسعى مصر لتأمين احتياجات السوق المحلي من الغاز، من خلال رفع الإنتاج المحلي أو تعزيز الاستيراد، خاصة بعد أزمة نقص الغاز التي دفعت الحكومة إلى استيراد الغاز المسال اعتبارًا من أبريل الماضي.

وفي إطار هذه الجهود، أعلنت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) هذا الشهر عن تعاقدها مع شركة "هوغ" النرويجيةلاستئجار وحدة عائمة لإمدادات الغاز المسال، وهي السفينة "هوغ جاليون"، بهدف ضمان استقرار الإمدادات خلال فصل الصيف.

ومن جانبها، أفادت القناة الـ 14 الإسرائيلية، اليوم، أن مصر بصدد استيراد الغاز الطبيعي من قطر بدلًا من إسرائيل خلال الفترة المقبلة، في خطوة قد تشكل ضربة اقتصادية لإسرائيل. وأكدت القناة العبرية في تقريرها أن هذا التحول جاء في إطار زيارة وزير البترول المصري، كريم بدوي، إلى قطر، حيث ناقشت القاهرة إمكانية توقيع عقود طويلة الأجل لاستيراد الغاز الطبيعي من الدوحة بدلاً من تل أبيب.

تم نسخ الرابط