حصار بحري على حيفا.. الحوثي يصعّد ضد إسرائيل

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الاثنين، فرض "حصارٍ بحريٍّ" على ميناء حيفا، في خطوة جديدة تأتي في سياق دعمها للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

تحذير للشركات

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيانٍ "متلفز": إن جميع الشركات المالكة للسفن التي ترسو في الميناء، أو في طريقها إليه، تم إبلاغها بأن "الميناء بات ضمن قائمة الأهداف العسكرية".

تصعيد عسكري

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان: "ردًّا على تصعيد العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي على إخواننا وأهلنا في غزة، وارتكاب العشرات من المجازر يوميًّا، ووقوع المئات من الضحايا في جريمة لم يشهد لها العالم مثيلًا، وردًّا على استمرار الحصار والتجويع، وردًّا على رفض العدو وقف عدوانه ورفع حصاره، فإن القوات المسلحة اليمنية، بالتوكل على اللهِ وبالاعتماد عليه، قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة بِبدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، وفق تعبيره.

وأضاف سريع:"وعليه.. تنوّه إلى كل الشركات التي لديها سفن موجودة في هذا الميناء أو متجهة إليه، بأن الميناء المذكور صار، منذ ساعة إعلان هذا البيان، ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان، وما سيرد لاحقًا، بعين الاعتبار"، بحسب قوله.

دعم المقاومة

وشدّد على أن القرار يأتي بعد النجاح في فرض حصار بحري على ميناء إيلات، وتوقّفه عن العمل، "ولن نتردد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية، إسنادًا لشعبنا الفلسطيني المظلوم ومقاومته العزيزة".

وأكد أن كافة قرارات الإسناد، وحظر الملاحة الجوية والبحرية، سوف تتوقف، في حال توقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

تهديد متجدد

وأضاف الناطق العسكري أن ميناء حيفا بات على قائمة أهدافنا، موضحًا أنه على كافة الشركات التي لديها سفن في ميناء حيفا، أو متجهة إليه، أخذ ما ورد، وما سيرد لاحقًا، بعين الاعتبار.

صواريخ واشتباكات

وتزامن هذا الإعلان مع مواصلة الحوثيين إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها مطار بن غوريون الدولي، القريب من تل أبيب، وذلك فيما وصفوه بـ"نصرة غزة".

وأكدت مصادر إسرائيلية أن جميع الصواريخ تم اعتراضها بنجاح، دون وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.

رد إسرائيلي

وفي المقابل، ردّت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية، استهدفت إحداها، في 6 مايو، مطار صنعاء الدولي، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص، وتسبّب في أضرار بالمطار، الذي يُعدّ المرفق الجوي الرئيسي في اليمن.