مصطفى بكري ناعيًا حسن نصر الله وصفي الدين: "مقاومة الصهاينة لن تموت"

نعى الإعلامى وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، الشهيد الراحل حسن نصرالله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، وخليفته هاشم صفي الدين، والذىن شُيع جثمانهما، أمس، في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في لبنان.

وقال مصطفى بكري في تدوينة له، خلال حسابه الرسمى بمنصة "إكس": "هذه الحشود الضخمة في تشييع جثماني السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، والسيد هاشم صفي الدين، الذي تولي نفس الموقع بعد استشهاد السيد حسن نصر الله هو أبلغ رد أن المقاومة في مواجهة المحتل الصهيوني لن تموت". 

وتابع مصطفى بكري أن " كل هذه الحشود مشروع شهداء دفاعًا عن الأرض والعرض".

اغتيال حسن نصر الله 

واستشهد نصر الله عن 64 عامًا، في السابع والعشرين من سبتمبر بضربة إسرائيلية على مقر الحزب، واستخدمت فيها أطنان من المتفجرات على مقره في منطقة حارة حريك، الواقعة بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وشيع حزب الله اللبناني، أمس الأحد الأمين العام السابق حسن نصر الله، بعد قرابة خمسة أشهر على استشهاده بغارات إسرائيلية مدمرة على ضاحية بيروت الجنوبية، في مراسم حاشدة بحضور محلي وخارجي عالمي من كل أطياف الشعب اللبنانى. 

وبدأت مراسم التشييع مع تدفق مناصري حزب الله إلى بيروت من مناطق عدة، عند الساعة الأولى ظهرًا بالتوقيت المحلي في مدينة كميل شمعون الرياضية في جنوب بيروت، وبعدها سار المشيعون نحو موقع الدفن المستحدث لنصر الله في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى المطار.

ويعتبر التشييع أول حدث جماهيري لحزب الله، منذ المواجهة المفتوحة بين الحزب وإسرائيل، التي انتهت بوقف لإطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي.

 ودعا الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم مناصريه إلى المشاركة في المراسم، قائلًا: "نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج ونحن مرفوعو الرأس". 

هاشم صفي الدين القيادي البارز في الحزب، والذى شيع جثمانه مع نصر الله أيضًا، استشهد أيضا بضربة إسرائيلية في الثالث من أكتوبر في ضاحية بيروت الجنوبية، وسيدفن صفي الدين، اليوم الإثنين في مسقط رأسه في بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان.

مشاركة "محور المقاومة"

وعلقت صور عملاقة لنصرالله وصفي الدين على الجدران الخارجية للمدينة الرياضية، وأضيفت آلاف المقاعد في المكان، فيما بدأ توافد الآلاف إلى الاستاد الرياضي الضخم منذ ساعات الفجر الأولى يوم الأحد.

 ودعا حزب الله المسؤولين اللبنانيين إلى الحضور، وأعلنت اللجنة المنظمة مشاركة شخصيات رسمية لبنانية،  وأحصت اللجنة العليا لمراسم التشييع مشاركة نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية.