عاجل

تزامنا مع تشييع جثمانه.. لقطات تُنشر لأول مرة عن اغتيال حسن نصر الله

موقع اغتيال حسن نصر
موقع اغتيال حسن نصر الله

بعد نحو خمسة أشهر من مقتله وبالتزامن مع تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، لقطات لأول مرة من عملية استهداف حسن نصر الله الأمين العام الأسبق لحزب الله في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

ووفقًا لما جاء في بيان للجيش الإسرائيلي، فإن اللقطات توثق الغارات التي نفذت ذلك اليوم واستهدفت مقر القيادة التابع لحزب الله تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

https://x.com/idfonline/status/1893672256519242228/video/2

وكشفت تقارير صحفية، في وقت سابق، عن معلومات جديدة حول عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ووصفتها بأنها واحدة من أكبر الضربات التي استهدفت قيادة الحزب منذ سنوات.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "معاريف"، فإن شخصًا مجهولًا التقى نصر الله قبل اغتياله، وصافحه بينما كانت يديه مغطاة بمادة غير معروفة، يُعتقد أنها ساعدت إسرائيل في تعقب موقعه.

وبحسب التقرير، تمكنت إسرائيل خلال دقيقتين فقط من تحديد موقع نصر الله داخل أحد المقرات في الضاحية الجنوبية لبيروت والتأكد من وجوده هناك. وبعد دقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على الموقع، وأسقطت نحو 80 طنًا من القنابل، مما أدى إلى مقتله مع عدد من كبار قادة الحزب.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن نصر الله لقي مصرعه اختناقًا بعد اختبائه في غرفة غير مهوّاة داخل المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف، ما أدى إلى وفاته.

احتشد عشرات الآلاف من المشيعين، اليوم، في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، قادمين من مختلف المناطق اللبنانية، للمشاركة في تشييع جثماني الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، اللذين اغتالتهما إسرائيل نهاية العام الماضي.

 

https://x.com/AvichayAdraee/status/1893672980791640424

وخلال المراسم، حلّقت الطائرات الحربية الإسرائيلية على ارتفاع منخفض مرتين، إحداهما أثناء إلقاء كلمات التأبين، والثانية خلال خطاب الأمين العام الحالي للحزب، نعيم قاسم، ما أثار غضب الحشود التي ردّت بهتافات مناهضة لإسرائيل وأخرى داعمة لحزب الله.

ورأى مراقبون أن هذا التشييع يشكل رسالة سياسية واستعراض قوة من قبل أنصار حزب الله، سواء داخل لبنان أو خارجه، للتأكيد على استمرار ولائهم للحزب رغم الخسائر التي تكبدها جراء الغارات الإسرائيلية، والدمار الكبير الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان، إضافة إلى عدد القتلى الكبير في صفوفه.

وكان المشيعون قد بدأوا بالتوافد إلى موقع التشييع منذ يومين، حيث وصل البعض سيرًا على الأقدام وآخرون على الأحصنة لإلقاء النظرة الأخيرة. واستغرق تنظيم الحدث عدة أسابيع في ظل تحديات أمنية كبيرة، مما دفع قوى الأمن والشرطة والجيش اللبناني إلى إعلان حالة التأهب القصوى.

تم نسخ الرابط