أهم الملفات الثنائية.. أبرز مناقشات وزيرا خارجية مصر والسودان

تعد العلاقات المصرية السودانية، من أهم العلاقات الثنائية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، نظرًا للروابط التاريخية والجغرافية والثقافية المشتركة بين البلدين.
وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أوضح أن العلاقات المصرية السودانية تتمتع بعمق ودفء وصلابة، أن المشاورات السياسية، بين البلدين، كانت فرصة شديدة الأهمية، وذلك بشأن القضايا الثنائية والأقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين.
مصر والسودان
جاء ذلك، خلال استقبال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، نظيرة السوداني، على يوسف الشريف، والوفد المرافق له.
وأكد عبد العاطي، خلال المؤتمر الصحفي، على أن جلسة المباحثات شهدت مناقشة آليه التشاور السياسي بين البلدين، حيث كان الانعقاد الأول عام 2018.
التعاون الثنائي
وأكمل وزير الخارجية:« مباحثات اليوم تمت في إطار الود والأخوة والشفافية، بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين، وأن هناك إرادة سياسية بين قيادة البلدين لمزيد من العمل على توثيق العلاقات.
وقدم الجانب السوداني طرح شامل حول التطورات الميدانية على الأرض في السودان، وكل ما يتعلق بالأمور التي تخص العلاقات الثنائية».
الأمن الملاحي البحر الأحمر
وأضاف عبد العاطي، أن اللقاء تناول القضايا الاقليمية، ومن ثم ملفات وأوضاع تتعلق بالاتحاد الإفريقي، وكذلك الوضع في منطقة البحر الأحمر، وضرورة العمل سويا في تأمين الملاحة البحرية، وتم الإتفاق على أن أمن الملاحة في البحر الأحمر يخص الدول المحيطة "المشاطئة" فقط.

وتابع وزير الخارجية:« لا يجب ولا يسمح لأي دولة غير مشاطئة أن تشارك في حوكمة البحر الأحمر الذي هو منوط بنا، كما تحدثنا عن الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، ومن ثم الجهود المصرية الدؤوبة للحفاظ على اتفاقية وقف إطلاق النار، وذلك من خلال التعاون مع الأشقاء في قطر، والأشقاء في إدارة الرئيس "ترامب"».
إعمار غزة
كما تناول اللقاء، الخطة المصرية لإعادة الإعمار، وما سيتم تناوله خلال القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، والمقرر إقامتها 4 مارس من الشهر القادم، أيضًا المخرجات التي نتطلع إليها في ما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني، لا سيما تثبيته على أرضه من خلال إدخال المساعدات الإنسانية وإقامة دولة ذات سيادة علي حدود 4 يونيو 1967.

الملفات الفلسطينية السورية
كما ناقش وزير الخارجية المصري ونظيره السوداني، الأوضاع في الأراضي اللبنانية، حيث أتفقا على أهمية أن يكون الانسحاب الإسرائيلي كاملا، وغير منقوص من جنوب لبنان.
وأكد بدر عبد العاطي، أيضًا دعم سيادة لبنان على أرضه والتنفيذ الكامل لقرار 1071، بجانب تعزيز انتشار الجيش الوطني اللبناني على كامل التراب الوطني في بيروت.
كما تحدث الوزيران، عن الأوضاع في سوريا، وأهمية الحفاظ على وحدة الدولة السورية، وأيضًا العملية السياسية الشاملة، ومكافحة الإرهاب، ورفض كل ما يتعلق بالاحتلال الإسرئيلي الغير شرعي على الأرضي السورية.