لقطات جديدة توثق لحظة استهداف حسن نصر الله في بيروت .. شاهد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات مصورة توثق لحظة اغتيال الأمين العام السابق لحركة حزب الله اللبنانية في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت 27 سبتمبر الماضي.
وأبرز المقطع المتداول، والذي حقق انتشارا كبير على منصة "إكس" أمس الخميس، لحظة انفجار من تحت الأرض في ضاحية بيروت الجنوبية.
ويتوافق ذلك مع المصادر الإسرائيلية التي أفادت بأن القنابل التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله كانت من النوع الأمريكي الخارق للحصون من طراز BLU-109، والتي وصل عددها 80 بحسب وكالتي "رويترز" و"أسوشيتد برس".
وقد أسفر الهجوم الإسرائيلي عن استشهاد 33 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 190 آخرين، كان من ضمنهم علي كركي، القائد السابق للجبهة الجنوبية لحركة حزب الله، والعميد عباس نيلفروشان، والذي شغل منصب نائب رئيس هيئة العمليات بفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.
كواليس عملية الاغتيال
في مقابلة هي الأولى من نوعها منذ عامين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق والمحسوب على اليمين المتطرف، يوآف جالانت، في تصريحات لقناة "12" العبرية، إن جيش الاحتلال كان يعلم أن كبار قيادات حزب الله كانوا على وشك الاجتماع في الضاحية الجنوبية.
وأضاف: "كان بإمكاننا الهجوم من الجو والقضاء على قادة حزب الله وحسن نصر الله، والجميع. القيادة العليا الكاملة لحزب الله وكان بإمكاننا تنفيذ خطة هجوم ضد نظام الصواريخ والمدفعية بالكامل، كما فعلنا بعد عام تقريبًا، في سبتمبر".
ووفقًا لوزير الدفاع المعزول، عندما قدمت الخطة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أصر الأخير على مناقشة الاقتراح مع الولايات المتحدة، لكن جالانت قال إنه علم حينذاك إن الهجوم لن يحدث، مؤكدًا أنه اتصل هو ورئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي بنتنياهو الذي كان يزور الولايات المتحدة، للحصول على إذن بالهجوم.
وأوضح أنه قبل يومين من تنفيذ الهجوم على الضاحية الجنوبية، انعقد اجتماع للمجلس المصغر (الكابينت) وعرض هاليفي خطة اغتيال حسن نصر الله، التي حازت على موافقة الأغلبية وهم 5 أشخاص بينما عارضها اثنان.
وأشار إلى أن فرص نجاح العملية كانت حوالي 90% إذا استخدم جيش الاحتلال 40 طنًا من القنابل، لكن المجلس وافق على استخدام 80 طنًا لتصل نسبة النجاح إلى 99%.
