‌‏ترامب: أنا من هزم تنظيم داعش.. والجيش تحت قيادتي صار أقوى

قال الرئيس الأميريكي دونالد ترامب خلال خطاب ألقاه أمام الجنود الأمريكيين في قاعدة العديد الجوية في قطر، أن بلاده تتجه نحو أكبر استثمار في تاريخها في القوات المسلحة، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والردعية حول العالم.

وقال ترامب:"سنمضي قدمًا في بناء قبة 'ذهبية' لحماية بلادنا من أي تهديد"، في إشارة إلى منظومة دفاعية متقدمة تعمل واشنطن على تطويرها لتكون نقلة نوعية في حماية المجال الجوي الأمريكي.

زيادات مرتقبة في الرواتب

وأوضح أن ميزانية الدفاع لعام 2026 ستتضمن زيادات في رواتب جميع أفراد القوات المسلحة الأميركية، مشددًا على أن رفاهية العسكريين وأسرهم أولوية لدى إدارته.

مقاتلات جديدة وتحديثات تقنية

في الجانب العسكري التقني، كشف ترمب أن القوات الجوية الأميركية ستتسلم قريبًا مقاتلة جديدة من طراز "إف-47"، مع التطلع أيضًا لإطلاق نسخة مطورة من الطائرة الشهيرة "إف-35" تحت اسم "إف-55".

وأكد أن الجيش الأمريكي "أصبح أكثر قوة وتنظيمًا" تحت قيادته، مشيرًا إلى أنه نجح في هزيمة تنظيم  (داعش) الإرهابي خلال ولايته الأولى "في غضون ثلاثة أسابيع فقط".

سياق استعراضي وخطاب انتخابي

ويأتي خطاب ترمب في إطار جولة خليجية تحمل رسائل سياسية وعسكرية متعددة، وسط تكهنات متزايدة حول نواياه السياسية المستقبلية بعد حديثه مؤخرًا عن مطالبات بترشحه لولاية جديدة في عام 2028.

وكشف أن إدارته خصصت أكثر من تريليون دولار لتحديث وتطوير القدرات الدفاعية للولايات المتحدة،

وأضاف:"نأمل ألا نضطر إلى استخدام هذه القوة، لكننا مستعدون لكل السيناريوهات".

إشارة انتخابية مثيرة

وفي لفتة سياسية لافتة، قال ترامب أمام الجنود: "هناك من يريد مني أن أترشح للمرة الرابعة عام 2028... وهذا الأمر يغضب الحزب الآخر"، في إشارة إلى الديمقراطيين، مما اعتُبر تلميحًا مبكرًا لنياته المستقبلية على الساحة السياسية الأميركية.

كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، في وقت سابق من اليوم، إنه  لم يكن لدينا علاقة مع قطر بهذه القوة في السابق ، وإن زيارته الأخيرة إلى الخليج كانت "تاريخية ورائعة"، في وقت تشهد فيه بلاده تدفقًا استثماريًا ضخمًا من مئات الشركات نحو السوق الأمريكية.

ترامب: لم يكن لدينا علاقة مع قطر بهذه القوة في السابق

وأضاف ترامب ، أن إدارته تعمل على بناء "أكبر مصنع لإنتاج الرقائق الإلكترونية في ولاية أريزونا"، وذلك ضمن خطط لتعزيز الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات التكنولوجية.